استشهد
فلسطيني، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال بزعم محاولة طعن جنود إسرائيليين عند مفترق غوش عتصيون الاستيطاني في
الضفة الغربية المحتلة، فيما نشبت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال في بلدة نعلين الفلسطينية بالقرب من رام الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه قتل فلسطينيا بالرصاص بعد محاولته طعن جنود إسرائيليين عند مفترق غوش عتصيون الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان: "تم إحباط محاولة طعن قبل قليل من قبل مهاجم فلسطيني مسلح بسكين عند مفترق غوش عتصيون عندما خرج من سيارته متوجها نحو الجنود المتواجدين لحماية المفرق. وردت القوات على الخطر وأطلقت النار عليه واردته".
وأفادت وكالة "صفا" الفلسطينية أن نحو 14 آلية عسكرية داهمت مدينة الخليل من مدخل الفحص –المدخل الجنوبي- للمدينة، على مقربة من منزل الشهيد واقتحم جيش الاحتلال منزله بمنطقة وادي الهرية في مدينة الخليل.
ويقع تقاطع مجمع غوش عتصيون على الطريق التي تعبر الضفة الغربية المحتلة من الشمال إلى الجنوب وتربط القدس بالخليل.
من جهة أخرى قالت متحدثة باسم شرطة الاحتلال إنه تم بعد ظهر الجمعة اعتقال قاصرين فلسطينيين بالقرب من منطقة مخماس عند مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة شاعر بنيامين في الضفة الغربية.
وتابعت: "بعد أن لاحظ أفراد قوة من الشرطة والجيش القاصرين يغادران مركبة ذات لوحة ترخيص فلسطينية واتجها وتقدما نحو المنطقة الصناعية بالمستوطنة أثارا شكوك قوات الأمن التي تحركت بحذر نحوهما وعند تفتيشهما وجدت بحوزتهما سكينين".
وأكدت الناطقة: "بينت نتائج التحقيقات الأولية أنهما كانا ينويان تنفيذ عملية طعن، وتواصل قوات الأمن البحث عن المركبة التي أقلتهما إلى منطقة المستوطنة".
كما جرت مواجهات الجمعة بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة نعلين الفلسطينية بالقرب من رام الله في الضفة الغربية، رشق الشبان خلالها جيش الاحتلال بالحجارة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة "إنه كان خلال المواجهات رشق حجارة كثيفة، أصيب جراءها جندي من شرطة حرس الحدود في رأسه بشكل طفيف وردت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع هناك وإحالة الجندي إلى العلاج".
وشارك مئات الفلسطينيين في مسيرة في بلد كفر قدوم شمال الضفة الغربية مطالبين بفتح الشارع الرئيسي الذي أغلقته القوات الإسرائيلية منذ 13 عاما رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية. وتحولت المسيرة إلى مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وقال الناطق الإعلامي ومنسق المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي إن "جيش الاحتلال استخدم جرافة عسكرية وآليات مختلفة تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز لاقتحام البلدة علاوة على نشر عدد من القناصة في حقول الزيتون وبين المنازل السكنية ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق طفيفة واستخدم المياه العادمة ذات الرائحة الكريهة".