هاجم الإعلامي
المصري المؤيد للانقلاب،
عمرو أديب، الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، بعد مقابلته الأخيرة مع مجلة "أتلانتك" مؤخرا، والتي هاجم بها
السعودية..
وقال أديب، خلال برنامجه "القاهرة اليوم"، المذاع على فضائية "اليوم"، الثلاثاء، إن "الرئيس باراك أوباما يعيش آخر شهور فترته الثانية، والآن هو متفرغ فقط لكتابة المقالات وحضور الحفلات وتذوق النبيذ في البيت الأبيض، لأنه قريبا سيصبح خارج البيت الأبيض.. فحتى القرارات المهمة لا يستطيع أن يتخذها".
وأضاف: "هو يرى نفسه فيلسوفا ولا يرعى المصالح الأمريكية ولكن أفكاره الشخصية، خصوصا بعد سخريته من زعماء العالم، وعلى رأسهم ساركوزي وديفيد كاميرون، أي أنه عاش فترة رئاسته متأملاً"، متابعا قوله بأنه "يجب التحرر من القيود الدبلوماسية، كيف كنت تقف أمام العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله والملك سلمان بتبجيل واحترام وصوت منخفض، ونتذكر انفعال الملك عبدالله عليه عندما خبط على المائدة وقال له لا يوجد لدينا خطوط حمراء، وسنفعل ما نريد".
واستطرد: "الآن لأنه يضمن أن زيارته الأخيرة للمملكة تمت، فقرر أن يرتدي زي الواعظين، وأن السعودية كانت تريد الصعود على كتف أمريكا.. أنت تعيش على التجارة السعودية، وبلادك تعيش عليها، لكن بدأ الحديث بشكل مسرحي.. وسيخرج أحد من الإدارة الأمريكية يقول إن تصريحات أوباما تم تفسيرها بشكل خاطئ، لأن أمريكا يهمها العلاقات السعودية".
وأضاف: "ومسح بنتنياهو الأرض، لأنه كان أعلى كعبًا منه، حتى إن خطابه في الكونغرس حاز إعجاب الحاضرين أكثر من أوباما.. والأمير تركي الفيصل، واجهه وقال له: (ولا انت زعلان علشان احنا وقفنا مع المصريين؟). فالهزيمة الأكبر لأوباما في المنطقة كانت مصر، خصوصًا أنها كانت عكس التوقعات كافة، إضافة إلى ليبيا".
وكان أوباما قال في مقابلته مع "أتلانتك" إن صبره على المملكة العربية السعودية، محدود، كما أنه "يصب جام غضبه من حين لآخر على المعاملة المهينة للنساء في المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي تدعمه وترعاه الدولة نفسها"، قائلا في مجالسه الخاصة إن "بلدا يضطهد نصف سكانه لا يمكنه أن يعمل بشكل سوي في العالم الحديث".