شنّ منظرا التيار السلفي الجهادي "أبو محمد
المقدسي"، و"أبو قتادة الفلسطيني"، هجوما حادّا على حذيفة عزّام، نجل الدكتور عبد الله عزّام؛ بسبب تدوينه شهادات ضد تنظيم
جبهة النصرة.
ففي أول تعليق على شهادة حذيفة عزّام ضد "جبهة النصرة"، قال "أبو محمد المقدسي": "الجوقة المتآمرة على النصرة: المطبلون لمؤتمر الرياض، المزمرون لتركيا، اللامناهجة المدعومون، د. (الفتى من قال كان أبي) حقده قديم، لكن الأوامر صدرت الآن"، في إشارة إلى حذيفة عزّام.
وتابع بتغريدة أخرى قاصدا بها عزّام وغيره من الدعاة الذين شنّوا حملة ضده مؤخرا: "عندما يفتري عليك صبيان وحثالات ومجاهيل تويتر لا تعجب، فقد يكونون موسادا أو جامية أو مباحث أو مخابرات، لكن عندما يكذب وبوقاحة معروف بلحية طويلة فوا أسفاه".
يشار إلى أن العديد من الدعاة السعوديين وغيرهم، إضافة إلى بعض شرعيي الفصائل، اتّهموا "المقدسي"، بالوقوف خلف حالة التوتر التي تدور بين "جبهة النصرة"، والفرقة 13 التابعة للجيش الحر.
بدوره، علّق "أبو قتادة الفلسطيني"، على تغريدات حذيفة عزّام، قائلا: "لما مات أبوه (تقبله الله) صار سفيها يطوف كالصبيان، لاعبا لاهيا، فترحم الناس على أبيه كيف خلف بهذا السفه".
وأكمل: "لم تزده الأيام إلا سفها، لكن باتجاه آخر".
فيما اتهّم عناصر من "جبهة النصرة" حذيفة عزّام بإخفاء حقائق عدّة في شهادته ضد "النصرة"، قائلين إن "الدكتور حذيفة أظهر مدى بغضه وحقده على النصرة، وشهادته ليست من باب النصيحة فقط".
اقرأ أيضا:
حذيفة عزام يقدم شهادة مطولة عن اعتداء النصرة على ثوار سوريا