تظاهر آلاف من
عمال الفحم
الصينيين في شوارع بلدة تعدين في شمال شرق الصين في مطلع الأسبوع؛ احتجاجا على عدم دفع رواتبهم في الوقت الذي تواجه فيه الصين ارتفاع معدل البطالة بسبب الطاقة الزائدة في الإنتاج في الصناعات الثقيلة.
وهؤلاء المحتجون موظفون في شركة تملكها مجموعة لونجماي للتعدين. ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "نريد أن نعيش.. نريد أن نأكل." وذلك وفقا لصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
ومع تباطؤ الاقتصاد الصيني تحاول الحكومة تقليص الطاقة الزائدة في الصناعة كثيفة العمال مثل الفحم والصلب، ولكن هذا أثار مخاوف من احتمال أن تواجه البلاد أشد ضغوط فيما يتعلق بالبطالة منذ أواخر التسعينيات .
ويزعم العمال أن لهم
رواتب متأخرة ويشعر البعض بغضب من تقليص رواتبهم إلى 800 يوان (123.19 دولار) شهريا من ألف يوان، وذلك وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. واعترف بيان نُشر على موقع حكومة إقليم هيلونغجيانغ ليل السبت بأن بعض الموظفين لهم رواتب متأخرة، ولكنها لم تشر إلى
احتجاجات.