أعلنت
وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، مقتل المواطنة بنان عيسى هلال، التي قالت الوزارة إنها متغيبة عن منزل ذويها منذ عام ونصف العام.
وأوضحت الوزارة أن الجهات الأمنية تمكّنت بعد عمليات بحث مكثفه وموسعة، من رصد تواجد في منطقة
الجوف للمطلوب
سويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي، المتورط بالمشاركة في إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوة الشيعية بتاريخ 3 آذار/ مارس 2014.. إضافة إلى تورطه في التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بتاريخ السابع من شهر آب/ أغسطس من العام الماضي.
وقالت الوزارة: "رصد تواجده مختفيا لدى أحد رفقائه من الفئة الضالة يدعى ناعم عبدالله ناعم الخلف، الذي قام بإيوائه في منزله، مع امرأة تدعى بنان عيسى هلال، المتغيبة عن ذويها منذ عام ونصف".
وأضاف البيان: "في يوم الخميس الماضي تمت مداهمة ذلك المنزل والقبض على المطلوب سويلم الرويلي ومن قام بإيوائه، والمرأة بنان التي حاولت مقاومة عملية القبض بمباغتة رجال الأمن بسلاح رشاش كان بيدها، ما عرضها لإصابة توفيت على إثرها بعد نقلها للمستشفى".
وبحسب وزارة الداخلية السعودية، فإنه اتضح من واقع السجل المدني لها أنها متزوجة من أحد المتواجدين بمناطق الصراع في الخارج، ويزعم المطلوب الذي ألقي القبض عليه أنه تزوج بها لبضعة أشهر اكتفاء بشهادة من قام بإيوائهما، وفقا للوزارة.
وكان حساب "المناصرون" المعني بنقل أخبار المعتقلين السياسيين، والمطلوبين الأمنيين في السعودية، تحدث يوم الخميس الماضي عن الحادثة بشكل مقتضب، أي قبل بيان وزارة الداخلية بثلاثة أيام.
وقال حساب "المناصرون" حينها إن "قوات الطوارئ قتلت زوجة ناعم عبد الله ناعم الخلف الشمري"، في إشارة إلى بنان هلال.
وتابع: "بدأ قبل الفجر تطويق الطوارئ لحارة علاج في حي خذماء في دومة الجندل بمنطقة الجوف، ولما لاحظوا أن منزلهم هو المقصود فقد ارتدت زوجته عباءتها و أرادت الخروج من المنزل لكي تصون نفسها بعيدا عن العساكر والمداهمة".
وأضاف: "أول ما خرجت من المنزل أطلق عليها عساكر الطوارئ النار بحجة أنهم لا يثقون بنواياها ما أسفر عن مقتلها، فيما تم اعتقال زوجها".
اقرأ أيضا:
"داخلية السعودية" تنشر قائمة مطلوبين وتضع مكافآت عالية (فيديو)