يسود هدوء حذر في محيط
قصر المعاشيق الرئاسي بمدينة
عدن جنوبي
اليمن، بعد
اشتباكات استمرت لساعات، بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين تابعين للمقاومة الجنوبية مساء الأربعاء، على خلفية نزاع حول عدم قيام السلطات بعلاج جرحى تفجير انتحاري استهدف البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر من المقاومة اشتبكوا مع قوات الحرس الرئاسي المكلفة بحماية القصر، والتي يقودها نجل الرئيس اليمني، ناصر عبد ربه منصور هادي، عقب تشييع "أيمن إقبال" الذي فارق الحياة متأثرا بجراح أصيب بها، في تفجير انتحاري استهدف بوابة القصر في 28 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضافت المصادر لـ"
عربي21" أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل امرأة وجرح خمسة آخرين، في أعقاب سقوط عدد من القذائف وسط الأحياء السكنية في الأطراف القديمة بكريتر في عدن.
ولفتت إلى أن حالة من الذعر والخوف سادت المربع السكني المحيط بالقصر الرئاسي، بسبب حدة المواجهات بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وعناصر محتجة من المقاومة الجنوبية.
وتشهد مدينة عدن، حالة متنامية من الفوضى الأمنية، في ظل غياب تام لأجهزة الشرطة بالمدينة، فضلا عن عجز السلطات عن كبح جماح هذه الظاهرة.