توفيت فتاة هندية بعد تعرضها للاغتصاب والحرق وهي حية على سطح منزلها شمال
الهند، في جريمة مروعة تضاف لسوابق مروعة.
وقال محقق في الشرطة المحلية بولاية أوتار برادش شمال الهند: "إن المتهم شاب في الـ19 من عمره والفتاة تبلغ 16 عاما"، مشيرا إلى أن "الشاب قام باغتصاب الفتاة وحرقها، وللأسف لم يتمكن الأطباء من إنقاذها رغم ما بذلوه من جهود حيث كانت نسبة الحروق 90%".
ولفت إلى أن "المتهم تم إيقافه، وجار التحقيق معه لمعرفة دوافع الجريمة وملابساتها".
ونقلت صحف محلية عن والد الفتاة، قوله إن أحد جيرانهم كان يضايق الفتاة في قريتهم في ولاية أوتار برادش الشمالية منذ سنة، وأنه تعرض مرارا للتحذير لكي يبتعد عنها.
وتعد جريمة
الاغتصاب الجماعي لطالبة في حافلة في دلهي في 2012، من أبرز حوادث الاغتصاب التي مرت على الهند، واستتبع ذلك إصلاح للقانون الجنائي في ما يتعلق بجرائم الاغتصاب، بما في ذلك تسريع المحاكمات وتشديد العقوبات، لكن ذلك لم يؤد إلى تراجع
جرائم العنف بحق النساء.