نصر الله متهم باغتيال الحريري في لائحة معدلة للمحكمة الدولية

ذكرت صحيفة كويتية أن نية المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري تتجه لاتهام حزب الله كجماعة في جريمة الاغتيال.

وأشارت إلى أن الاتهام لن يقتصر على أفراد من الحزب، بل قد يشمل أيضا زعيم الحزب حسن نصرالله بوصفه صاحب القرار.

وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان نشرت التقرير السنوي الثالث الذي يفصّل نشاطاتها خلال السنة الماضية، والذي كانت أرسلت نسخة منه في الأسبوع الماضي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

ونقلت "الأنباء" الكويتية عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة قولها إن القرار الاتهامي المعدل يتجه لاتهام "حزب الله" كجماعة لا كأفراد كما سبق وتضمنه القرار الأول.

وأوضحت تلك المصادر، حسب الصحيفة، أن هذا الاتهام هو نتيجة لتحقيقات إضافية أجراها مكتب المدعي العام الدولي، وتوصل بنتيجتها إلى اقتناع بأن اغتيال الحريري اتخذ بقرار مركزي وليس من قبل أفراد، وهو ما يضع "حزب الله" أمام واقع جديد ليس بإمكانه التنصل منه كما فعل في اتهام كوادره الأربعة.

من جهتها، كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن من بين أهداف مكتب المدعي العام خلال السنة المقبلة، حسب التقرير الجديد، هو "تحديد أشخاص آخرين قد يكونون مسؤولين عن اعتداء 14 شباط. (…) ومن ضمن الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية عن الجرائم (…) الفاعل والمتدخل والشخص الذي ينظم الجريمة أو يوجّه الآخرين لارتكابها، وأيضا الرؤساء" ما يمكن أن يشير إلى اتهام قيادات في حزب الله وعلى رأسها أمينه العام حسن نصر الله.

وقالت "الأخبار" إن التقرير الجديد طالب السلطات اللبنانية بأن "تضاعف جهودها للبحث عن المتهمين (الرجال الأربعة المنتسبين إلى حزب الله الذين اتهمهم دانيال بلمار بالضلوع في اغتيال الحريري)، وتوقيفهم واحتجازهم، ونقلهم إلى المحكمة".