أثارت تصريحات وزير الداخلية
المصري اللواء مجدي عبد الغفار، بأن حركة
حماس متورطة في
اغتيال النائب العام
هشام بركات بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، ردود فعل واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعبر وسم "#وزير_الداخلية" والذي احتل الصدارة في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، قال النشطاء إن تصريحات الوزير تقر بوجود فشل أمني داخل مصر. وتساءل بعضهم: "كيف عبر أفراد حماس من الأنفاق الغارقة في المياه؟ وكيف تفادوا جميع قوات الجيش في سيناء؟ وكيف تجنبوا جميع الأجهزة الأمنية من مخابرات حربية وعامة وشرطة؟".
كما وصف النشطاء تصريحات الوزير بـ"الساذجة، وأنه يلجأ إليها كلما "اتزنق"، حيث الرباعي المعتاد "الإخوان وقطر وتركيا وحماس"، طبقا للنشطاء.
وتساءل محمد علي: "بعد ما تسمع تصريحات وزير الداخلية المصري النهاردة.. وإقراره بفشل وزارته وجيشه ومخابراته ورئيسه عن تأمين البلد طيب انتو جايين تشتغلوا إيه؟".
كما سخر أحمد حلمي من حديث وزير الداخلية عن التعاون بين الإخوان وحماس، فقال: "الإخوان راحوا غزة اتمرنوا ورجعوا راحوا الشرقية عملوا قنبلة 80 كيلو، ودخلوها القاهرة وفجروها ف نائب عام مصر بلد الأمن والأمان وزير الداخلية".
وتداول النشطاء سؤالا لأحد الصحفيين وجهه إلى وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي، حول كيفية دخول أعضاء من حماس إلى مصر، حيث قال الصحفي: "دخلوا إزاي يا معالي الوزير والأنفاق غرقت؟".
وحول هذا التساؤل علق مجدي كامل: "الصحفي اللي سأل السؤال ده فرود وجاب جون".
وغرد الحقوقي هيثم أبو خليل قائلا: "لماذا حماس؟ لأن الخائن الذليل يريد مغازلة الصهاينة من أجل أن يدعموه في ظل الفشل والانهيار اللي ضارب في البلد!".
وأضاف ساخرا: "ولما حماس يا عبيط تخترق رفح المدمرة وحاجز المائي والمعبر المغلق وتصل لعمق القاهرة وتغتال أهم شخصية قضائية، يبقى المخابرات والفريق أسامة عسكر والقوات والطيارات والدبابات اللي في سيناء تسرحهم أحسن وتشغلهم أبونيه توصيل التلامذة للمدارس".
وأردف أبو خليل: "وبما أن مجرم الداخلية جعل حماس ضمن منفذي عملية الاغتيال فلا تستبعد بدء إعلام عباس كامل المطالبة بضرب غزة!".
وتعجب أحمد القناشي قائلا: "وزير الداخليه يعني عرفت الذي قتل النائب العام الذي من المفروض أن تحميه ولم تعرف الذي قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني!!".
وأضاف هشاف إبراهيم: "الغباء جند من جنود الله لما رفح هجرت والجيش قافل الحدود وهدم الانفاق حماس جت منين؟".
وعلق الصحفي الفلسطيني أسامة إياد: "(وزير الداخلية: الإخوان اغتالوا النائب العام بإشراف حماس) ما أكثر العكاشيين في مصر ، لك الله يا أم الدنيا يا مصر".
وأضاف إبراهيم كريم ساخرا: "إيه اللى فكرهم الآن بمقتل هشام بركات يا وزير الداخلية كل لما تتنزنق قول الإخوان وقطر وتركيا وحماس وعبد الحليم حافظ كمان!!".
وغرد أحمد أيمن قائلا: "بعد مؤتمر السفاح وزير الداخلية كده يبقى اتأكدنا إن اللى قتل هشام بركات من جوه النظام وإنهم كانوا حاطين الموضوع في الثلاجة لوقت عوزة".
وتساءل أحمد خطاب: "وانت كنت فين يا سيادة وزير الداخلية لما عناصر حماس تسللت إلى القاهرة بنص طن متفجرات وسيارة مفخخة؟؟".
وقال أحمد مصطفى: "وزير الداخلية المصري يقر بأن حماس سقت الجيش المصري والمخابرات الحربية والعامة حاجة لونها صفرا ولما صحيوا من النوم اكتشفوا موت النائب العام".
وعلق وائل محمد: "لنفرض أن حماس هي من تورطت في اغتيال هشام بركات، من المسؤول عن الإهمال الذي ساعد في إدخال عناصرها لقلب القاهرة؟! نظام مفلس".
يشار إلى أن النائب العام المصري هشام بركات، قتل في تفجير استهدف موكبه في حزيران/ يونيو الماضي.