قالت منظمة "
مراسلون بلا حدود"، الثلاثاء، إنها وجّهت رسالة إلى رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي؛ للإفراج عن الصحفيين
المصريين الذين يقبعون في
السجون المصرية "ظلما وعدوانا"، وفق بيان صادر عن المنظمة.
وبحسب البيان الذي نشر علي الموقع الرسمي للمنظمة الدولية، قال الأمين العام لـ"مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار، مخاطبا السيسي: "منذ توليكم رئاسة مصر في حزيران/ يونيو 2014، سُجل للأسف تدهور ملحوظ على صعيد الحريات الأساسية في بلدكم بالنسبة للمواطنين المصريين، والمقيمين من الرعايا الأجانب، على حد سواء".
وأضاف البيان قائلا: "تود منظمة "مراسلون بلا حدود" أن تلفت انتباهكم إلى الحالة المقلقة للغاية التي يعيشها
الصحفيون في مصر، حيث يتعرضون في أغلب الأحيان إلى الملاحقات والمضايقات؛ بذريعة الأمن القومي".
وتابع بقوله: "لقد أصبحت مصر في عام 2015 واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين، حيث يقف حاليا وراء القضبان ما لا يقل عن 24 من الصحفيين والمدونين؛ بسبب نشاطهم الإعلامي".
وكانت لجنة الحرية في نقابة الصحفيين المصرية أطلقت في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2015 حملة لإطلاق سراح نحو 32 صحفيا، تحت عنوان "الصحافة مش (ليست) جريمة".
وقالت "لجنة حماية الصحفيين الدولية" (مقرها نيويورك)، في تقرير لها نهاية العام الماضي، إن "مصر تحبس أعدادا قياسية من الصحفيين؛ إذ تحل في المرتبة الثانية بعد الصين".