قال رئيس تشخيص مصلحة النظام في
إيران، هاشمي
رفسنجاني، إن التفرقة هي ما تسعى "قوى الاستكبار" إلى تحقيقها في المنطقة.
وأكد رفسنجاني أن الوحدة هي العامل الرئيس في وجود الثورة الإسلامية في إيران وديمومتها، وفقا لوكالة "إرنا" الإيرانية.
وشدد في تصريح له الاثنين على أن المخاطر التي تحدق بالمنطقة مصدرها الأفكار الطالبانية، التي تمخضت عنها جماعات القاعدة وبوكو حرام، وأخيرا تنظيم داعش، معتبرا أن هذه الجماعات تستخدم الأفكار التكفيرية لعبد الوهاب السلفي؛ من أجل هدر دم المسلمين الشيعة واعتبارهم كفارا.
واعتبر هاشمي رفسنجاني أن انتشار الأيدولوجيات الخطرة في المجتمعات الإسلامية هو بسبب الفساد الفكري الذي يحمله بعض حكام هذه المنطقة.
وقال: "إننا نرى كيف يتم استخدام الإنترنت؛ لنشر الوحشية، والادعاء بأن ما يتم نشره هو من السلوكيات الإسلامية"، معتبرا أن الإسلام هو دين السلام والنقاء، على حد تعبيره.