قال مسؤول
فلسطيني بارز، الأحد، إن الرئيس
محمود عباس طلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التدخل لدى إسرائيل للإفراج عن المعتقل الصحفي
محمد القيق الذي دخل إضرابه المتواصل عن الطعام يومه التسعين.
والتقى عباس، الأحد، بوزير الخارجية الأمريكي في العاصمة الأردنية عمان.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريحات بثتها الوكالة الرسمية، إن عباس "طلب من الوزير كيري التدخل الفوري لدى الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما".
واحتجزت القوات الإسرائيلية محمد القيق في تشرين الثاني/ نوفمبر، وتتهمه بالانتماء لحركة "حماس"، وهو مضرب عن الطعام منذ 90 يوما في مستشفى بشمال إسرائيل. ويقول أطباء إنه يزداد وهنا يوما بعد يوم، وإنه يتكلم ببطء ومشقة ويتألم.
وتحتجزه إسرائيل بموجب ما يعرف "بالاحتجاز الإداري" وهي ممارسة ترجع أصولها إلى الانتداب البريطاني في فلسطين. ويسمح باحتجاز المعتقل لما يصل إلى 60 يوما دون أن توجه له أي اتهامات أو يطلع على الأدلة المقدمة ضده، ويمكن تجديد هذا الأمر لأكثر من مرة.
وعبرت الأمم المتحدة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان عن قلقها على القيق الذي يرفض تناول أي طعام أو تلقي العلاج الطبي، وشجبت الاحتجاز الإداري.
ويريد القيق من إضرابه إنهاء اعتقاله الإداري وهو يرفع شعار "إما حرا أو شهيدا".
وتشير التقارير الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية التي تتابع شؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى أن الوضع الصحي للقيق خطير للغاية، وهو معرض للموت المفاجئ في أي لحظة.
اقرأ أيضا: مسؤول فلسطيني: انتكاسة جديدة في صحة الصحفي محمد القيق
وقالت أماني سراحنة، المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني، إن إسرائيل تحتجز في سجونها ما يقرب من 7000 معتقل بينهم ما يزيد على 700 من المعتقلين إداريا.