قالت حركة
الشباب المجاهدين الصومالية أنها مسؤولة عن محاولة تفجير تسبب في فتحة بجسم
طائرة، الأسبوع الماضي قالت عنه الحكومة إنه ناجم عن
قنبلة وضعت بهدف قتل كل من كانوا على متنها، تسببت في هبوط اضطراري للطائرة.
وقالت الحركة في بيان عبر البريد الإلكتروني السبت إن "حركة الشباب المجاهدين نفذت العملية في الجو عقابا على الجرائم التي ارتكبها تحالف الغربيين الصليبيين ووكالات مخابراتهم ضد مسلمي الصومال".
وأفاد مسؤولون الأسبوع الماضي إن ضغط الهواء سحب من يشتبه في أنه مفجر انتحاري إلى خارج الطائرة التابعة لخطوط طيران "دالو" من فتحة قطرها متر أحدثها الانفجار في جسم كابينة الركاب.
وذكرت مصادر حكومية أمريكية الأسبوع الماضي أن المحققين يشتبهون في أن حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بالقاعدة مسؤولة عن التفجير.
وهبطت الطائرة اضطراريا في العاصمة الصومالية.
وقال الرئيس التنفيذي لخطوط "دالو" للطيران إنه كان من المفترض أن يستقل المفجر طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية لكن الرحلة ألغيت لسوء الأحوال الجوية.
وكانت طائرة دالو هي التي أقلت 70 راكبا من ركاب الطائرة التركية متجهين إلى جيبوتي وبينهم المفجر الانتحاري. وكان 74 راكبا في المجمل على متن الرحلة.
واستهدفت حركة الشباب من قبل المطار كما هاجمت السفارة التركية في مقديشو.
وتريد حركة الشباب الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية على البلاد.