تقرير: البورصات العربية تودع المكاسب وتواصل الأداء السلبي

واصلت البورصات العربية خسائرها خلال جلسات الأسبوع الماضي، وحققت خسائر أسبوعية متفاوتة، فيما كان اللون الأحمر هو المسيطر على جميع شاشات الأسواق العربية والخليجية طيلة جلسات الأسبوع الماضي.

وقال تقرير أصدرته شركة صحاري الإماراتية، إن تأثيرات النتائج على الأداء اليومي للبورصات، بقي في حدود التأثيرات السلبية أو المحايدة في أفضل الظروف، فيما لم تعد مؤشرات الأداء الرئيسية قادرة على الارتباط مع نتائج الأداء المعلنة والمتوقعة إيجابا وسلبا بالشكل المناسب.

وقد خلت جلسات التداول من عمليات جني الأرباح على الأسهم كافة، التي كانت قد سجلت ارتفاعات ملموسة خلال جلسات التداول الماضية، مع الأخذ بعين الاعتبار الضغوط القادمة من تراجع قيم السيولة على وتيرة النشاط اليومي للبورصات، ودفعها باتجاه تسجيل المزيد من التراجع.

وشهدت جلسات التداول ارتفاعا على وتيرة جني الأرباح على الاستثمارات قصيرة الأجل على عدد كبير من الأسهم، وبشكل خاص الأسهم التي سجلت ارتدادات جيدة خلال جلسات التداول الماضية، حيث دفعت التراجعات الإضافية التي سجلتها أسعار النفط وهبوط الأسواق العالمية المستثمرين إلى التوجه نحو الحفاظ على الأرباح الرأسمالية، في ظل توقعات بسيطرة مؤشرات الهبوط على الأداء العام، وصعوبة التماسك عند المستوى الحالي من المعنويات من قبل المتعاملين لدى البورصات العربية خلال الفترة الحالية.

وقد سجلت السوق السعودية تراجعا ملحوظا في مؤشرها العام خلال تداولات الأسبوع الماضي، لتخسر 312.21 نقطة أو ما نسبته 5.23 في المئة، ليقفل عند مستوى 5660.86 نقطة، وسط انخفاض قيم الأحجام والسيولة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.5 مليار سهم بقيمة 28.5 مليار ريال نفذت من خلال 730.8 ألف صفقة.

وجاءت محصلة مؤشرات السوق الكويتية الثلاثة الرئيسية حمراء خلال تداولات الأسبوع الماضي، في ظل تراجع لقيم السيولة والأحجام، وفي ظل ذلك، تراجع مؤشر السوق السعري بواقع 66.81 نقطة، أو ما نسبته 1.29 في المئة، ليقفل عند مستوى  5131.56 نقطة.

وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.95 في المئة أو ما تعادل 6.98 نقطة، حيث أغلق عند مستوى 350.36 نقطة، وسار مؤشر كويت 15 على خطاهم، حيث تراجع بنسبة 1.59 في المئة أو ما يعادل 13.38 نقطة، وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 827.17 نقطة.

وتراجعت أحجام وقيم التداول بنسبة 23.2 في المئة و 26.7 في المئة على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 706.72 مليون سهم بقيمة 60.04 مليون دينار، نفذت من خلال 17.65 ألف صفقة.

وخسر رأس المال 472 مليون دينار أو ما نسبته 1.93 في المئة ليهبط إلى مستوى 24.019 مليار دينار مقابل 24.491 مليار دينار في الأسبوع الماضي.

وسجلت السوق القطرية تراجعا ملحوظا خلال تداولات الأسبوع الماضي بضغط جماعي من قطاعاتها، حيث تراجع المؤشر العام إلى مستوى 9485.90 نقطة، بواقع 197.72 نقطة أو ما نسبته 2.04 في المئة.

وتراجع عدد الأسهم وقيمها الإجمالية بنسبة 26.6 في المئة و 18.8 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتداول 33.1 مليون سهم بقيمة 1.13 مليار ريال نفذت من خلال 23.75 ألف صفقة.

وارتفعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل تراجع تسع شركات، واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة.

وتراجعت القيمة السوقية بنسبة 2.2 في المئة أو ما قيمته 11.22 مليار ريال، لتصل إلى 505.97 مليار ريال مقابل 517.19 مليار ريال في الأسبوع الماضي.

فيما سجلت البورصة البحرينية أرباحا متواضعة خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط دعم من قطاع الاستثمار، وكان هذا الانخفاض بواقع 10.72 نقطة أو ما نسبته 0.91 في المئة، ليقفل عند مستوى 1166.42 نقطة، وتراجعت قيم وأحجام التداولات.

حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9.8 مليون سهم بقيمة 1.4 مليون دينار نفذت من خلال 240 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات، مقابل تراجع لأسعار أسهم تسع شركات واستقرار لأسعار أسهم أربع شركات.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.17 في المئة، واستقر قطاع التأمين وقطاع الفنادق والسياحة على قيم الأسبوع الماضي نفسها، وفي المقابل تراجعت قطاعات السوق الأخرى كافة، بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 1.65 في المئة، تلاه قطاع البنوك التجارية بنسبة 1.56 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.61 في المئة.

وارتفع مؤشر البورصة العمانية العام خلال تداولات الأسبوع الماضي، وكان هذا الارتفاع بدعم من قطاعاتها كافة، وسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام، حيث أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5357.65 نقط،ة بارتفاع بلغ 117.16 نقطة او ما نسبته 2.24 في المئة، وتراجعت أحجام وقيم التداول بنسبة 0.05 في المئة، و 11.61 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 141.9 مليون سهم بقيمة 26.1 مليون ريال نفذت من خلال 7124 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت قطاعات السوق كافة، بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 2.08 في المئة، تلاه القطاع المالي بنسبة 2.00 في المئة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.74 في للمئة.

وارتفع أداء البورصة الأردنية خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط أداء إيجابي لقطاعي الخدمات والصناعة، وفي ظل تراجع أداء مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.12 في المئة ليقفل عند مستوى 2129.1 نقطة، وانخفضت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 44.2 مليون سهم بقيمة 39.2 مليون دينار، نفذت من خلال 20 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 52 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 79 شركة.

وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع المالي بنسبة 0.26 في المئة، في المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.55 في المئة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.08 في المئة.