دشن
نشطاء مصريون على
مواقع التواصل الاجتماعي، حملة للامتناع عن دفع فاتورة المياه، عقب تصريحات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، حول رفع الدعم عن المياه، وإمكانية شرب مياه الصرف الصحي بعد معالجتها، وذلك خلال افتتاحه أمس الأحد، عددا من المشروعات بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وكانت عضو المجلس الثوري المصري آيات عرابي، أول من دشن الحملة عبر وسم "
مش دافع فاتورة المية" أمس الأحد، وقالت على حسابها في "تويتر": "بلد منهارة اقتصاديا، وبلد أغلب أهلها تحت خط الفقر.. بلد تعتبر المياه أمرا طبيعيا.. فجأة هتشرب مياه المجاري، فطبيعي جدا نقول (مش دافع فاتورة المية)".
وتعليقا على قول السيسي، إنه يمكن للمصريين شرب مياه الصرف الصحي بعد معالجتها؛ غردت أروى جمال قائلة: "طيب لو إنت راجل يا سيسي، اشرب منها إنت الأول".
وقال محمود صلاح متحديا: "فواتير الميه بقت الضعف، وكمان هيشرّبونا من المجاري.. طيب مش دافع فاتورة المية".
وعلقت ولاء عادل: "معدش ناقص غير إنهم يعبّوا الهوا عن طريق فرض ضريبة على فاتورة المياه والكهرباء.. يا رب خدني وريحني من البلد دي يا رب".
وعلل محمد منسي رفضه لدفع فاتورة المياه، بقوله إن "استفزاز السيسي أصبح واضحا جدا، من تعيين الزند وزيرا للعدل، إلى استمراره في رفع الدعم، إلى مشيه بالسيارة على سجادة حمراء".
وقال عصام العربي: "ده لو جت لنا ميه أصلا نبقى ندفع فاتورتها، لأنه بيقول حيحلي مياه الصرف الصحي، ودا تقريبا حيكون زي شبكة الطرق بالضبط".
وتعليقا على صورة متداولة للسيسي وبجواره زجاجة مياه إيفيان؛ علق عمرو محمد ساخرا: "السيسي يقول سنعالج مياه الصرف الصحي وهتشربوها.. طيب وانت يا ريس هتشرب معانا؟ لا أنا هشرب مية إيفيان بـ7 دولار".
وعلق السياسي باسم خفاجي: "هذا المريض النفسي يشعر بزهو ولذة، وهو يؤكد للناس أنهم هيشربوا مية مجاري، وهناك من يبرر له! باقي يشرب الشعب إيه تاني؟".
وقال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: "السيسي النصاب يشرب مياه إيفيان، الزجاجة بـ25 جنيها، وسياراته تسير على سجاد أحمر، ثم يحدثنا عن رفع الدعم عن مياه الشرب".