دان
مجلس الأمن الدولي "بشدة إطلاق"
كوريا الشمالية صاروخا بالستيا، الأحد، متعهدا "أن يتبنى سريعا قرارا جديدا" لا يزال قيد التشاور منذ أسابيع، بهدف تشديد العقوبات على بيونغ يانغ.
واعتبر المجلس أن إطلاق الصاروخ يشكل "انتهاكا خطيرا" لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على بيونغ يانغ أي نشاط نووي أو بالستي، تحت طائلة فرض عقوبات.
وأيدت الصين هذا البيان الذي يتخذ بعدا رمزيا، ولكن لم يصدر عنها أي مؤشر إلى استعدادها لزيادة الضغط على حليفها.
من جهته حذر مندوب
روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من إدراج أي إشارة على عمل عسكري محتمل في قرار مجلس الأمن الدولي؛ كرد على التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية.
وأشار تشوركين في تصريح للصحفيين الأحد، إلى أنه متفق على الحاجة إلى قرار آخر لفرض عقوبات على كوريا الشمالية، لكنه حذر من أن هذا لا ينبغي أن يتسبب بتدهور الوضع الإنساني أو الاقتصادي للبلاد.
وتراوح المفاوضات بين واشنطن وبكين في شأن قرار جديد مكانها بسبب التردد الصيني.
واعتبر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جيويي أن القرار الجديد "يجب أن يؤدي إلى تخفيف حدة التوتر والمساعدة في نزع السلاح النووي، والحفاظ على السلام والاستقرار، وأن يشجع على التوصل إلى حل سلمي".