شرح السيناتور الأمريكي
ريتشارد بلاك، في تصريحات تلفزيونية، "الأسباب الحقيقية" لرفض الغرب سقوط بشار
الأسد ونظامه في
سوريا، التي تتمثل بخوفها من أن "ترفرف راية الفزع السوداء والبيضاء للدولة الإسلامية فوق العاصمة السورية دمشق"، وما سيمثله هذا من تهديد على أمن
أوروبا.
وذهب بلاك أيضا إلى أن الأردن ولبنان سيسقطان في حال سيطر التنظيم على العاصمة دمشق، محذرا في الوقت نفسه من أن المنطقة ستشهد توسعا أكثر لـ"التطرف الإسلامي"، وأن ذلك ستكون نتائجه خطيرة على أوروبا.
وأوضح ذلك بالقول إنه يتوقع "حملة وهجمة تاريخية للإسلام تجاه أوروبا، تفضي في نهاية المطاف إلى حتلال أوروبا على أيدي المسلمين"، وفق قوله.
ولفت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، إلى أن مخاوفه تلك متوقفة على مستقبل نظام الأسد، لذلك فإنه لا بد من النظر إلى سوريا باعتبارها "مركزالثقل".
وقال: "عندما كنا ندرس حرب والأهداف في الكلية الحربية، كان هناك دائما مركز للثقل، الذي يحدد مصير الحرب"، وباعتبار أن سوريا هي مصدر الثقل، فإن هزيمة هذا المركز تعني انتصار هذه التنظيمات.
لذلك، فقد رأى السيناتور الأمريكي أن "سوريا هي مركز الثقل بالنسبة للحضارة الغربية"، محذرا من أن "سقوط الأسد يعني قدوما سريعا وخاطفا للإسلام على أوروبا"، معتقدا في نهاية المطاف بـ"سقوط أوروبا كلها".
ولطالما روّج بلاك في أكثر من مناسبة لفكرة أن "رحيل الأسد يعني أن تحكم الجماعات التكفيرية والإرهابية سوريا".
وقال في وقت سابق إن "قرار الحرب في سوريا اتخذته مجموعات تكفيرية مع أجهزة استخبارية لتغيير النظام".
وأضاف أن "الحرب في سوريا تنتهي حين ينتهي دعم المجموعات الإرهابية المسلحة".