كشف تقرير النيابة
المصرية حول الطالب الإيطالي الذي عثر عليه متوفيا، عن مفاجآت حول حجم
التعذيب الذي تعرض له قبل وفاته.
وجاء في التقرير، الذي نشرته صحيفة "الشروق"، أن الطالب جوليو ريجيني تعرض لتعذيب بشع حيث وجدت "لسعات حول العينين تبدو كأنها آثار لإطفاء سجائر، وآثار احتقان في المعصمين ناجمة على الأرجح عن تقييدهما، وكدمات كبيرة في منطقة الحوض، وندبات في القدمين يرجح أنها كذلك من آثار حرق بالسجائر، مع شرخ في الصوان الخارجي للأذن".
ونفى أصدقاء المجني عليه أن يكون لريجيني أي عداء مع أحد، أو أي أنشطه قد تعرضه للقتل، وقالوا إنه تغيب عن شقته لـ10 أيام قبل أن يبدأوا بالبحث عنه، وأعلنوا اختفاءه على موقع "فيسبوك" قبل أن يعثر على جثته.
واستدعت النيابة شابين بينهما محام تعرف على الجثة في مصلحة الطب الشرعي، وفتاة إسبانية، يقيمون مع الشاب الإيطالي في شقة بمنطقة الدقي.
وأوضح الطب الشرعي أن جثة ريجيني خالية من أي طلقات نارية، كما أنه تظهر على الجثة آثار ضرب وتعذيب بآلات حادة تسببت في الوفاة، فيما لم تتم كتابة التقرير النهائي حتى الآن، حيث إنه من المقرر أن ينتهي خلال أيام.
وأشارت الصحف الإيطالية إلى أن وجود آثار تعذيب على جسد جوليو تثير جدلا واسعا، كما أنه عثر عليه عاريا تماما في الجزء السفلي، وهو ما يشير إلى أنه من الممكن أن يكون تعرض للانتهاك الجنسي، وأضاف أصدقاؤه أن ريجيني كان يحب مصر ويحب الناس، وكان يعتقد دائما أنها تستحق الأفضل.