قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات من جيش
النظام السوري وجماعات مسلحة حليفة لها يدعمها الطيران الروسي حققت المزيد من التقدم اليوم الثلاثاء، في هجوم كبير قد يقطع خطوط إمداد مقاتلي المعارضة من تركيا إلى حلب.
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أيضا تحقيق تقدم يهدف في ما يبدو لاختراق الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة إلى الشمال من حلب، في سبيل الوصول إلى قريتي نبل والزهراء الشيعيتين المواليتين لدمشق.
وتنقسم مدينة حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وهذا هو أول هجوم كبير شمالي حلب منذ أن بدأت روسيا في 30 أيلول/ سبتمبر حملة جوية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن جماعتي "
جيش الإسلام" و"
أحرار الشام" ستشاركان في محادثات
سوريا في جنيف على أساس منفرد، لكن هذا لا يعني أنهما "جماعتان شرعيتان"، على حد قوله.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في أبو ظبي، إنه تم الاتفاق على مشاركة الجماعتين في المحادثات وإن هذا "لا يعني أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين".
وأضاف أن السوريين وحدهم هم الذين يمكنهم أن يحددوا مصيرهم، من خلال إطار عمل مفاوضات جنيف.