توقع جايم لايتاو، سفير جمهورية
البرتغال لدى الدولة، مضاعفة التبادل التجاري بين
الإمارات والبرتغال في 2016 إلى 600 مليون يورو، مقابل 300 مليون يورو العام الماضي.
وقال إن الإمارات نجحت بقوة في ترسيخ مكانتها كوجهة للاقتصاديات الناشئة في آسيا والشرق الأوسط وأصبحت وجهة مفضلة للمستثمرين، لما تتمتع به من بيئة استثمارية متطورة وموقع استراتيجي وبنى تحتية
اقتصادية ومالية ولوجستية عالية.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، عن "لايتاو" قوله إن الإمارات أصبحت بوابة رئيسة تتيح للشركات والمؤسسات إمكانية الوصول لأسواق استهلاكية كبيرة، مع تطور صناعة الطيران والشحن وامتلاك دولة الإمارات بعضا من أهم المطارات وموانئ العالم.
وأشار إلى أن البرتغال توفر فرصا استثمارية بعوائد عالية في قطاع العقارات والطاقة والأراضي، مع تسهيلات عديدة للمستثمرين، أبرزها إطلاق برنامج "الفيزا الذهبية"، التي توفر الإقامة لمدة خمس سنوات في حال الاستثمار بما قيمته 500 ألف يورو، سواء لشراء عقارات أو أراض أم لافتتاح شركة أم لإيداع بنكي. وتمنح هذه الفيزا، حق التقدم للحصول على الجنسية بعد مرور خمس سنوات، مع توفير خيار آخر هو الاستثمار بـ250 ألف يورو في قطاع الإنتاج الفني.
ويعد برنامج البرتغال أحد أرخص برامج الإقامة الأوروبية أمام المستثمرين، ليتيح لهم حرية السفر في دول الاتحاد الأوروبي، ويتأهل المقيم أو المقيمة بعد خمس سنوات للتقدم للحصول على الجنسية.
يشار إلى أن البرتغال تقاسمت المرتبة الأولى مع مالطا وموناكو والإمارات، من حيث انخفاض الضرائب المفروضة على المقيمين العام الماضي، بحسب تقرير المؤسسة العالمية المتخصصة في مجال تخطيط الإقامة والمواطنة.
وذكر سفير جمهورية البرتغال لدى الدولة، أن اللجنة الإماراتية-البرتغالية المشتركة بحثت خلال اجتماعها الثاني، الذي عقد في لشبونة العام الماضي، تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يسهم في فتح آفاق جديدة من العمل وخلق فرص شراكة جديدة بين البلدين في العديد من القطاعات المختلفة.
وأوضح أن مجالات التعاون بين البلدين تشمل الطاقة بأنواعها المختلفة، والإنشاءات والبناء والأغذية والزراعة والرعاية الصحية والطبية وتقنية المعلومات والتكنولوجيا في مختلف المجالات، وغيرها من القطاعات الأخرى التي حققت فيها البرتغال تطورا ملحوظا.