أظهر أحدث استطلاع للرأي بشأن قضية بقاء
بريطانيا في
الاتحاد الأوروبي أن عدد البريطانيين المؤيدين لبقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي أكبر من المؤيدين للانسحاب منه، على الرغم من تزايد الاعتراض على هذه العضوية بشكل طفيف بالمقارنة مع الاستطلاع الذي أجري العام الماضي.
وأشارت استطلاعات أخرى أُجريت في الآونة الأخيرة في بريطانيا إلى أنه بعيدا عن البريطانيين الذين حسموا موقفهم بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي، فإن عدد المؤيدين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي أكبر من المؤيدين للبقاء فيه.
وقال 54 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، الذي أجراه معهد كومريس لحساب صحيفة ديلي ميل، إنهم سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي إذا أُجرى استفتاء غدا، بتراجع نقطتين مئويتين عن استطلاع جرى في كانون الأول/ ديسمبر.
وقال 36 في المئة إنهم سيصوتون لصالح الانسحاب من الاتحاد، بزيادة نقطة مئوية عن الشهر الماضي، في حين لم يقرر عشرة في المئة موقفهم، بزيادة نقطتين مئويتين.
وجاءت نتيجة الاستطلاع في الوقت الذي يحث فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على التوصل لاتفاق مع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين قبل إجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد، الذي قد يدعو إليه في حزيران/ يونيو من العام الجاري.
وقال كاميرون في بروكسل، يوم الجمعة، إن اقتراحا بالحد من الهجرة الأوروبية إلى بريطانيا "ليس جيدا بما يكفي"، لكنه لمس تقدما بشأن التوصل لاتفاق لإقناع الناخبين البريطانيين بتأييد استمرار عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.