خرجت ناشطات من حركة "
فيمن" المعروفة بالاحتجاج عبر التعري أمام المارة، باحتجاج رمزي ضد زيارة الرئيس
الإيراني، حسن
روحاني، إلى
فرنسا، إذ أقدمت إحدى الناشطات على شنق نفسها بشكل رمزي، قرب برج إيفيل بالعاصمة
باريس، وقد صبغت جسدها بألوان العلم الإيراني.
وبحسب شبكة "سي أن أن "الأمريكية، فإن الاحتجاج الرمزي الذي نظمته هذه الحركة المدافعة عن حقوق النساء، الخميس، شهد كذلك تعليق لافتة كتبت عليها الناشطات: "مرحبا بك روحاني، يا جلاد الحرية"،ودام المشهد لحوالي ثلث ساعة، قبل أن تتدخل الشرطة لمنعه، بما أن التعرّي يخالف قوانين الحياة العامة في فرنسا.
والهدف من هذا الاحتجاج حسب ما نقله الحساب الرسمي للحركة على فيسبوك، هو إبداء معارضة الحركة لأحكام الإعدام في إيران، إذ تحدثت عن إعدام 800 شخص كل سنة، بينهم نساء، وشعراء، وقصر ومعارضون للنظام الثيوقراطي، إذ جاء في نص الحركة: "نريد فقط أن يحسّ روحاني كما لو أنه في بلاده"، بحسب الشبكة الأمريكية.
وذكرت "سي أن أن" أن احتجاج الخميس، سبب حملة واسعة على الشبكات الاجتماعية، تسخر من قيام السلطات الإيطالية بتغطية التماثيل العارية في أحد المتاحف التي زارها روحاني قبل اتجاهه إلى فرنسا، كما عبّرت ناشطات من "فيمن" عن أن المبادرة لن تتوّقف عند احتجاج اليوم، وأنهن سيفكرن في أشكال أخرى للتنديد بالإعدامات في إيران.
يذكر أن الرئيس الإيراني روحاني، وصل فرنسا الأربعاء، إذ يعد أول رئيس إيراني، يزور القارة الأوروبية، منذ العام 1999، وذلك بعد رفع عقوبات كانت مفروضة على بلاده، بسبب برنامجها النووي.
وكانت العاصمة الإيطالية، روما، المحطة الأولى في الجولة الأوروبية للرئيس الإيراني، وشارك خلالها في توقيع عدة اتفاقيات في مجالات الطيران، وصناعة السيارات، والنفط، والزراعة، من جملة قطاعات أخرى.