قال مواطن
مصري، إنه فقد ابنه بسبب عدم توفر حقنة علاجية عبر
التأمين الصحي ثمنها 2.5 جنيه مصري، علما بأنه مشترك في التأمين الصحي.
وقال في مداخلة مع إحدى الفضائيات المصرية، إن ابنه احتاج إلى حقنة، وحين راجع طبيب التأمين الصحي الذي ترعاه الحكومة المصرية لم يوافق على صرفها علما بأن ثمنها كان 2.5 جنيه، وكان يضطر لشرائها من "السوق السوداء بمبلغ يتراوح بين 35 و40 جنيها".
وأضاف: "أنا عندي شكوى على مستشفى اتكلفت 10 ملايين جنيه، وخرابة دلوقتي، واشتكينا كثيرا ولا حياة لمن تنادي".
يشار إلى أن العديد من التقارير تحدثت عن حالة مزرية يعاني منها القطاع الصحي في مصر، بسبب
الإهمال الحكومي، الأمر الذي نتج عنه العديد من الوفيات لسوء رعاية المرضى وعدم توافر العلاجات.