اعتقلت
قوات الأمن المصرية، فجر الأحد، 62 شخصا في الإسكندرية، حسب ما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، وأضافت الجماعة أن هذه الخطوة "البائسة" تهدف إلى تعطيل "ترتيبات الذكرى الخامسة لثورة يناير".
وأوضحت الجماعة، في بيان لها، أن الأمن اعتقل العشرات من الشباب والرجال من الإخوان والثوار ومن أفراد لم يشاركوا يوما في أي حراك ثوري، ليثبت الانقلاب بغباء خوفه من الزحف الثوري الذي يبدأ بالإسكندرية، وفق قولها.
واستطردت قائلة: "إن الإخوان المسلمين في القلب من الثوار بالثغر الثائر يعلنون بدء فعاليات ثورية تم التجهيز لها منذ أسابيع سنعلن خلالها عن مرحلة ثورية جديدة بمحافظتنا الباسلة".
ووجهت رسالة إلى من وصفتهم بأذناب الانقلاب واتباعه وأجهزة أمنه، قائلة: إن "حملاتكم الأمنية المسعورة لن توقف زحفنا الثوري، ولن تفت في عضدنا، وقد قبلنا التحدي، وسيرى العالم أجمع أسطورتكم الأمنية الواهية، وهي تسقط أمام الزحف الثوري بالإسكندرية".
ووجهت جماعة الإخوان في محافظة الإسكندرية رسالة إلى الثوار في كل مكان، قائلة إن الشعب المصري الآن قد توحدت كلمته ضد عصابة العسكر، وقد عرف القاصي والداني أن الحكم العسكري هو أقصر طريق لإنهيار البلاد وسلب الحقوق وتكميم الأفواه، فلنتحد جميعا ضد هذه العصابة، ولنتخلى عن الرؤى الحزبية الضيقة، فلن تجني مصر من الفرقة إلا تمكين العسكر، ولتكن أرضيتنا المشتركة هي كسر الانقلاب العسكري ونترك مساحات الخلاف جانبا".
ووجهت رسالة أيضا إلى كل أبناء الإسكندرية قائلة: "أيها الشعب السكندري البطل، لقد شنت أجهزة أمن الانقلاب حربها ضدكم قبل ذكرى يناير، وما حربها إلا لأنها ترتعد من غضبتكم، فلتكن ذكرى يناير الجارية درسا جديدا لأجهزة الأمن".
واستطردت قائلة: "فلا تسمحوا لهم بتعطيل زحفكم الثوري، فثورتنا لن توقفها جحافل الظلم والطغيان، فلتحطموا أسطورتهم الكاذبة ولتلقنوا أذناب السفاح درسا قاسيا في زحفكم الثوري، ليتعلموا أن الشعوب لا تقهر، وأن موجة الغضب السكندري لا تتحطم أبدا".