قال رئيس الوزراء
العراقي الأسبق، ورئيس ائتلاف الوطنية،
إياد علاوي، إن هناك عملية أعدت لاغتياله أشرف عليها ضابط بارز في مخابرات إحدى "دول الإقليم" تحت اسم "
أسوار الفضة"، مشيرا إلى أن العملية كان مقررا لها الانطلاق من الأراضي السورية.
وأوضح علاوي في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن محاولات اغتياله ليست جديدة، وأسبابها ليست خافية على أحد، باعتباره (علاوي) "يمثل مشروعا وطنيا عراقيا خالصا، وتحديا لمخططات مخابراتية دولية وإقليمية عابثة".
وأكد على أن هناك "مؤامرة جديدة تتكشف خيوطها لاغتيال إياد علاوي باسم (عملية أسوار الفضة)"، مشيرا إلى أن "
عملية الاغتيال يشرف عليها ويمولها ضابط بارز يعمل في مخابرات إحدى دول الإقليم، وهي عملية مشتركة بتعاون أجهزة مخابراتية، كما أنها متعددة الأهداف أهمها تصفية شخصيات عربية في مقدمتهم إياد علاوي".
وكشف
رئيس ائتلاف الوطنية عن أن ما أسماهم بـ"مجموعة التنفيذ"، تتكون من "عناصر تدربت في إحدى بلدان المنطقة، وتنطلق من أراضي سوريا"، لافتا إلى أن "المسؤول فيها عن تصفية إياد علاوي عراقي مجند من قبل أحد أجهزة المخابرات منذ عشر سنوات يعمل بمجال الاغتيالات، ومدرب على يد خبراء، ومجموعته تتكون من 30 عنصرا جميعهم مدربون على تنفيذ العمليات المماثلة".
وشدد على أن خطوات العمل بدأت "بقيام المخابرات المعنية بجمع المعلومات في العراق عن تحركات إياد علاوي تمهيدا لاغتياله".
يذكر أن إياد علاوي سبق وأن تعرض لمحاولات اغتيال من قبل جماعات مرتبطة بالنظام العراقي السابق في العاصمة البريطانية لندن، عندما كان ناشطا في صفوف المعارضة العراقية آنذاك.