ضربت ثلاثة زلازل مختلفة، الخميس، عشرات آلاف السكان حول دول العالم، في ثلاثة بلدان مختلفة، هي
اليابان وبوليفيا وأوزبكستان.
ووقع أقوى
زلزال من بين الزلازل الثلاثة في اليابان، حيث بلغة قوة الهزة الأولى 6.5 درجة على مقياس ريختر، وأثارت مخاوف من قدوم موجة تسونامي إلى سواحل اليابان والشرق الأقصى الروسي، إلا أن خبراء السيسمولوجيا أزالوا تلك المخاوف بعد فترة قصيرة.
وكان مركز الزلزال يقع على عمق 50 كيلومترا وعلى مسافة 45 كيلومترا جنوبي جزيرة هوكايدو اليابانية.
وشعر سكان 13 محافظة يابانية، بالإضافة إلى سكان هوكايدو، بهزات أرضية قوية.
وأدى الزلزال إلى تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في مطار تيتوسي الدولي وإيقاف حركة القطارات السريعة في هوكايدو. وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد أصيب شخصان جراء الزلزال، وتم نقل أحدهما إلى المستشفى.
وفي 11 آذار/ مارس 2011، ضرب زلزال بقوة تسع درجات الساحل الشمالي الشرقي ليكون أقوى زلزال يتم تسجيله في اليابان وأعقبه موجات مد، وتسبب ذلك في حدوث أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشيرنوبل قبل نحو ربع قرن.
أما في بوليفيا، فقد وقع زلزال بقوة ست درجات على مقياس ريختر، حسبما أعلنته الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي.
ووفقا لبيانات الهيئة، فقد كان مركز الزلزال على بعد 12 كلم من مدينة شاراغوا في محافظة سانتا كروز. ولم تتوفر حتى الآن معلومات عن سقوط ضحايا وأضرار مادية لحقت بسبب الزلزال.
وفي جمهورية
أوزبكستان، وقع زلزال بقوة 3.5 درجة. وعلى الرغم من أن هذا الزلزال يعد خفيفا، فإنه أثار قلق السكان، علما بأنه خامس زلزال يشعر به المواطنون منذ بداية العام، إذ وقع زلزلان في أراضي أوزبكستان نفسها وثلاثة زلازل أخرى في أفغانستان المجاورة.
أما مركز الزلزال الأخير، فكان على بعد 15 كلم شمالي العاصمة طشقند.