ساعدت
مقابلة صحفية أجراها نجم هوليوود شون بن، مع إمبراطور تهريب
المخدرات المكسيكي خواكين جوزمان المعروف، باسم "
إل تشابو"، أواخر العام الماضي، حكومة المكسيك باعتقال أكثر تاجر مخدرات مطلوب القبض عليه في العالم.
وتم إلقاء القبض على جوزمان، زعيم عصابة سينالوا الشهيرة، الجمعة في شمال غرب المكسيك وأعيد إلى السجن الذي فر منه في تموز/ يوليو عبر نفق امتد لأكثر من كيلومتر ونصف حتى زنزانته.
وذكر مصدران كبيران في الحكومة المكسيكية السبت أن السلطات كانت على علم باللقاء الذي ضم الممثل الأمريكي الشهير وممثلة مكسيكية، وجوزمان في تشرين الأول/ أكتوبر، وراقبت تحركات بن، ما ساعدها في الوصول إلى مزرعة كان يختبئ فيها جوزمان.
وفر جوزمان بصعوبة تحت وابل من النيران، لكن الغارة التي وقعت في ولاية دورانغو الشمالية مثلت خطوة مهمة في مطاردة إمبراطور المخدرات.
وفي مقال نشرته مجلة "رولينغ ستون" الخميس، قال بن إن "جوزمان كان مهتما بإنتاج فيلم عن قصة حياته، بعدما انهالت عليه الطلبات من ستديوهات الإنتاج السينمائي في الولايات المتحدة بعد إلقاء القبض عليه في 2014".
وتتشابه هذه التصريحات مع ما قاله المدعي العام المكسيكي أريلي غوميز الجمعة، أن رغبة جوزمان الشديدة في إنتاج فيلم عن حياته ساعدت في الإيقاع به.
واعتقلت السلطات المكسيكية خواكين "إل تشابو" غوسمان الجمعة، "داخل فندق" قرب لوس موتشيس الواقعة على مقربة من سواحل ولاية سيناولا (شمال غرب البلاد) المنطقة التي يتحدر منها بارون المخدرات الشهير.
وكان تاجر المخدرات نجح في 11 تموز/ يوليو الماضي في الفرار من سجن "إلتيبلانو" المكسيكي الخاضع لإجراءات أمنية مشددة بعدما استعان بنفق يمتد على طول 1.5 كيلومتر مستخدما دراجة نارية مثبتة على سكك حديد، لينهي رحلة الفرار في منزل قيد الإنشاء في وسط الحقول.
وكان الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو، أعلن إثر اعتقال "إل تشابو" للمرة الأولى في شباط/ فبراير 2014، أنه يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، وأن بارون المخدرات سيحاكم ويسجن في المكسيك.