اعتقلت السلطات الأمنية
الإيرانية الشاعرة
هيلا صديقي، التي تعد من الشخصيات الفنية الإيرانية الشابة المقربة من الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي بإيران.
واعتقلت صديقي في عام 2011، بسجن أفين السيئ الصيت والشهير في طهران وأطلق سراحها بكفالة مالية، حيث حكمت عليها محكمة الثورة الإيرانية في طهران بالسجن لمدة أربعة أشهر بسبب قصائدها التي كانت تهاجم النظام من خلالها.
وكشف موقع "سحام نيوز" المقرب من الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي عن تفاصيل اعتقال هيلا صديقي وقال: "اعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية هيلا صديقي حين وصولها إلى طهران قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف "سحام نيوز": بأن المحاكم الإيرانية لفقت ملفا جديدا لصديقي، وتم إصدار حكم غيابي بحقها وعندما دخلت مطار الخميني في طهران تم اعتقالها رأسا من القوات الأمنية الإيرانية.
وقال "سحام نيوز": "هيلا صديقي كانت مقربة جدا من مير حسين موسوي وانتقدت عملية تزوير الانتخابات الإيرانية الرئاسية في عام 2009، وكتبت عدة قصائد هاجمت من خلالها السلطات الإيرانية التي زورت الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن هيلا صديقي كانت من أعضاء حملة مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2009، والتي تم تزوريها من
الحرس الثوري الإيراني، واندلعت على إثرها ثورة عارمة بإيران عرفت بالثورة الخضراء التي قادها الزعيمان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وعن الأسباب التي دعت إلى اعتقال الشاعرة، قال مراقبون للشأن الإيراني لصحيفة "عربي21" إن السلطات الإيرانية شنت مؤخرا حملة اعتقالات واسعة بحق الفنانين المقربين من التيار الإصلاحي في البلاد بسبب قرب موعد الانتخابات البرلمانية، والتي سوف تشهد مواجهة حاسمة بين التيار المحافظ المقرب من الحرس الثوري والمرشد خامنئي من جهة، وبين التيار الإصلاحي المقرب من روحاني من جهة أخرى.