قتل
الجيش المصري، الجمعة، 14 شخصا ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية"، خلال حملة مداهمات، في
سيناء، شمال شرقي البلاد، حسب ما أعلن عنه في بيان صادر عن الجيش.
وذكر بيان لوزارة الدفاع المصرية، أن عمليات تمشيط قامت بها قوات إنفاذ
القانون التابعة للجيش، وعناصر من الشرطة المدنية، أسفرت عن مقتل 14 "من العناصر الإرهابية المسلحة"، والقبض على 13 آخرين من المشتبه بهم.
وأوضح البيان أن عمليات التمشيط والمداهمة تأتي استكمالا للمرحلة الرئيسية الثانية من العملية الشاملة "حق الشهيد" بمدن العريش، ورفح، والشيخ زويد (شمال شرق).
وكانت القوات المسلحة المصرية، أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي، عن انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية التي أطلقت عليها اسم "حق الشهيد"، للقضاء على ما أسمته بـ"البؤر الإرهابية"، في مناطق متفرقة بشمالي سيناء، معلنة في الوقت ذاته تدشين "المرحلة الثانية" من العملية، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء.
وأشار بيان الجيش إلى ضبط "خمس بنادق آلية، وعدد من الأسلحة الرشاشة مختلفة الأنواع، وكمية من الطلقات متعددة الأنواع، وحزامين ناسفين و12 دائرة تفجير، وكمية من مادة نترات النشادر التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة".
كما أوضح، أنه تم اكتشاف وتفجير 16 عبوة ناسفة، تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة أثناء تحركها.
وينشط في شمال سيناء مؤخرا، عدد من التنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، عن مبايعته لتنظيم الدولة "
داعش"، وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات المصرية تلك "العناصر"، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارهم الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزة وإسرائيل.