أعلنت منظمة الأمم المتحدة، في ساعة متأخرة الثلاثاء، أنها تلقت اتهامات جديدة، موجهة لقوات
حفظ السلام الأممية في أفريقيا الوسطى (
مينوسكا)، تفيد بضلوعهم في "تجاوزات جنسية".
وأوضح بيان، نشرته المنظمة الأممية على موقعها الرسمي، أن موظفين تابعين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أجروا زيارات لأربع قاصرات في أفريقيا الوسطى، تعرضن لـ"اعتداءات جنسية".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الموظفين أبلغوا السلطات في أفريقيا الوسطى والدول المشاركة في القوة الأممية "مينوسكا"، بالاتهامات التي تلقتها المنظمة، وطلبوا منهم فتح تحقيق للتحقق من هوية المرتكبين، دون تقديم تفاصيل حول هوية الجنود المتهمين أو عددهم.
وأضاف البيان أن "مينوسكا"، أجرت تحقيقات في الاتهامات الموجهة لقوات حفظ السلام الأممية، مجددا التزام المنظمة بـ"سياسة عدم التسامح" مع الجناة.
وتخطط الأمم المتحدة لإنشاء "قوة مشتركة" (شرطة وجيش) لتحديد هوية مرتكبي التجاوزات، ومنع تكرارها، وحماية المبلغين عن
الانتهاكات.
واستمع القضاء الفرنسي إلى أربعة جنود فرنسيين، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بخصوص اتهامات بـ"اغتصاب أطفال" في أفريقيا الوسطى، ما بين عامي 2013 و2014.
وسبق أن واجه 14 جنديا فرنسيا، إلى جانب جنود آخرين تابعين للقوات الأفريقية (من جنسيات أخرى)، تهما مماثلة.