دخل الرئيس
الإيراني حسن روحاني والحرس الثوري الإيراني على خط الإدانة والتهديد للسعودية عقب إعدامها رجل الدين الشيعي
نمر النمر.
واعتبر روحاني أن إعدام النمر "إجراء غير إنساني وغير إسلامي يؤجج التطرف والإرهاب".
من جانبه، هدد
الحرس الثوري الإيراني
السعودية بـ"انتقام شديد في مستقبل غير بعيد، ردا على إعدام النمر".
وقال الحرس في بيان صدر عنه ونقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن "النظام السعودي سيدفع ثمن جريمته الشنيعة"، مضيفا أن الإعدام جاء "معبرا عن فشل السياسات الداخلية والخارجية والهزائم المخزية للسعودية"، وفق وصفه.
وأضاف أن "إعدام زعيم المسلمين الشيعة في السعودية آية الله الشيخ نمر باقر النمر، يعد جزءا من مؤامرة صهيونية لتشديد التفرقة في صفوف الأمة الإسلامية والخلاف بين الشيعة والسنة"، على حد قول البيان.
واعتبر الحرس الثوري أن إعدام النمر "جزء من مؤامرة صهيونية بيد بيادقهم في أرض الحجاز"، على حد وصفه.
ورأى البيان أن إعدام النمر "سلوك يماثل ما يقوم به داعش"، مشيرا إلى أن "داعش يحمل لواء الفكر الوهابي والتيار التكفيري السلفي".