احتفى رئيس الوزراء
العراقي السابق نوري
المالكي بإعدام الرئيس العراقي السابق
صدام حسين، ووصفه بـ"انتصار لإرادة المستضعفين وهزيمة كبرى للطغاة"، وحذر ما وصفهم بـ"المغرر بهم" من
حزب البعث داعيا إياهم إلى ترك "الفكر المنحرف".
ونقل موقع "السومرية" عن المالكي قوله، خلال كلمة له بحفل إحدى المؤسسات بذكرى إعدام صدام حسين، "إعدام الطاغية صدام حسين انتصار لإرادة المستضعفين وهزيمة كبرى للطغاة"، مضيفا "عندما نستذكر تنفيذ القصاص بحق المجرم صدام علينا أن نستذكر المنهاج اليومي من الأذى والظلم الذي كان يمارسه بحق الإنسانية".
ودعا إلى إعدام فكر حزب البعث العراقي قائلا: "إذا كنا نريد الحرية والعدالة علينا تنفيذ حكم الإعدام بهذا المشروع والقضاء عليه بشكل كامل، وعدم منحه الفرصة للعودة إلى الحياة السياسية من جديد".
واتهم المالكي نظام صدام حسين بزرع الطائفية واحتضان "التكفيريين" قائلا: "نظامَ صدام المقبور هو من أوجد الطائفية لأنه أول من رعى التكفيريين بالعراقِ وزرعهم بجميع المحافظات".
ودعا المالكي من وصفهم بـ"المغرر بهم" الذين "استغلهم البعث المقبور" إلى "العودة إلى حضن الوطن شريطة أن يتركوا هذا الفكر المنحرف وان يتبرؤوا من الماضي الأسود الذي لحق بأبناء الشعب العراقي الموت والدمار".
يشار إلى أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم إعدامه، فجر عيد الأضحى 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006، بعد الإطاحة به في أبريل/ نيسان 2003 بسبب
الغزو الأمريكي للعراق.