قال جيش الاحتلال
الإسرائيلي، إنه أطلق النار على سيدة فلسطينية، وأصابها بجراح، عقب محاولتها "تنفيذ عملية طعن"، في مدينة
الخليل.
وقال الجيش في بيان له: "أُصيبت فلسطينية جراء محاولتها تنفيذ عملية طعن في مدينة الخليل".
ولم يكشف الجيش الإسرئيلي عن الحالة الصحية للسيدة، ولم يحدد هويتها.
ولم تصدر السلطات الفلسطينية تعقيبا حول الحادث حتى الساعة.
وفي الأثناء، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، نبأ إصابة مستوطن بجراح متوسطة، بعد تعرضه للطعن قرب مستوطنة تقوع في بيت لحم المحتلة.
وزعم موقع "واللا" العبري أن مستوطنا تعرض للطعن على حاجز عسكري قرب "تقوع".
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن قوات "كبيرة" من جيش الاحتلال في طريقها للمكان.
وبالعودة إلى الخليل، فقد اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، مدرستين في الخليل، أثناء دوام الطلبة، فيما اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والطلبة في بلدة "الخضر" قضاء بيت لحم.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة "يطا"، راتب الجبور، بأن جيش الاحتلال اقتحم منطقة "مسافر يطا" قضاء الخليل، ودهم مدرسة "المجاز" وقام بتفتيشها وترويع الطلبة، في الوقت الذي سلّم فيه الشاب إبراهيم موسى أبو عرام الذي يعمل آذنا بالمدرسة، بلاغا لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وداهمت قوات الاحتلال مدرسة "المسافر" الأساسية في خربة "الفخيد" قضاء الخليل، وقامت بتفتيش بعض الغرف الصفية، في الوقت الذي اقتحمت فيه خربة "التبان" ومصادر معدات بناء وتفتيش خيم المواطنين.
وفي السياق ذاته، اندلعت في بلدة "الخضر" قضاء بيت لحم، مواجهات بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الطلبة.
وتشهد أراضي
الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات ضمن الانتفاضة الفلسطينية بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.