قال الجهادي السابق في تنظيم القاعدة، أبو حورية، إن هنالك فرقا كبيرا بين المواد الدعائية التي ينتجها
تنظيم الدولة، وبين مقاطع الفيديو الرديئة التي تنتجها وزارة
الخارجية الأمريكية.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن أبي حورية، قوله إن "
دعاية وزارة الخارجية الأمريكية لا يمكنها المنافسة مع مقاطع فيديو عالية الدقة والجودة التي ينتجها تنظيم داعش".
وأكد أبو حورية أن من يصنع المواد الدعائية للتنظيم ليسوا هواة. ومقارنة بتلك التي تنتجها وزارة الخارجية الأمريكية، فإن مواد التنظيم متفوقة بصورة كبيرة، من ناحية الصور المتحركة والرسوم السريعة التي تنتج ببرامج حاسوبية وبرامج تصميم عالية الدقة.
وتابع بأن مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم تظهر مقاتلي "داعش" مع بعضهم البعض كالأخوة، وتحرك العواطف أكثر من مقاطع وزارة الخارجية الأمريكية التي يبدو فيها الممثلون شخصيات كرتونية.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت مؤخرا أنها زادت عدد الموظفين المعنيين بالحملة الدعائية المضادة لتنظيم الدولة.