أطلق أنصار
تنظيم الدولة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغا دعوا فيه قيادة التنظيم لقبول البدء بالمفاوضات مع الجيش
اللبناني؛ لإتمام صفقة تبادل "مشرّفة"، يتم من خلالها إطلاق العديد من المعتقلين الجهاديين على رأسهم الشيخ
أحمد الأسير، مقابل الإفراج عن العساكر التسعة، وفقا لأنصار التنظيم.
وشهد هاشتاغ "#الشيخ_الأسير_مقابل_الجنود_اللبنانيين"، إقبالا كثيفا من قبل أنصار تنظيم الدولة، الذين قاموا بتوحيد صور معرّفاتهم في "تويتر"، بوضع صورة الشيخ الأسير مرفقا معها عبارة الهاشتاغ.
وأوضح مراقبون أن "هذه الخطوة وفي حال تمّت، تأتي في محاولة استعادة الشعبية التي فقدها التنظيم في القلمون خصوصا، لا سيما أن جبهة النصرة حققت نصرا سياسيا ومعنويا كبيرا خلال صفقة التبادل الأخيرة".
وقال ناشط سوري لـ"
عربي21"، إن "تنظيم الدولة قد يقوم فعليا بإجراء صفقة تبادل، بخلاف سياسته تجاه الأسرى لديه، وهي القتل غالبا، وذلك من أجل أن يحقق نوعا من أنواع النصر، غاب عنه منذ شهور طويلة، وهو تحرير الأسرى".
وغرّد "الحسني"، أحد أنصار التنظيم: "أميرنا وحبيبنا نستحلفك بالله ألّا تترك شيخنا أحمد الأسير، فدم موحد مسلم يساوي دماء ملل الكفر".
وأضاف "الغريب الفارسي": "لعلي لا أكون بوقتها، سجّلوها، وصوّروها، واحفظوها، الدولة الإسلامية لن تترك الشيخ أحمد الأسير وإخوانه أبدا".
فيما قال معرّف "النصرة الشامية": "شيخنا الحبيب صبرا، فإن أميرنا الكرار لن يترك ابن عمّه الحسيني، يا أمير المؤمنين..".