أكد وزير الثقافة
المصري الأسبق
فاروق حسني أنه لا يمكن حل مشكلة
الازدحام في
القاهرة إلا عبر سلسلة من القوانين التي من شأنها أن ترفع الضرائب بشكل كبير على المواطنين المقيمين في العاصمة، وفي المقابل تقليل هذه الضرائب على مناطق الأقاليم؛ بهدف تشجيع المواطنين على العودة إليها مرة أخرى.
وخلال مقابلة له بإحدى الفضائيات المصرية، قال حسني إن أي مصري يريد العيش في القاهرة "لازم يدفع الثمن".
ونوه الوزير السابق إلى أن القاهرة عادة ما تكون في الأعياد والإجازات هادئة جميلة، ولكن هجرة سكان الأقاليم إليها هي السبب في حدود الازدحام.
ولم تتوقف أحلام الوزير عند هذا الحد، بل إنه طالب بمنع إقامة مدن جديدة حول القاهرة؛ لحل مشكلة الازدحام، مؤكدا أن هذا الحل سيسهم في إقامة "كيانات سرطانية جديدة، وسيفاقم المشكلة"، على حد وصفه.
من الجدير بالذكر أن دعوة حسني لمثل هذا الحل ما هي إلا دعوة خفية لعودة عصر الإقطاع؛ لتصبح العاصمة "مقاطعة" للأثرياء فقط، ويحرم من دخولها الفقراء وعامة الشعب.