أدان كل من الرئيس
الإيراني حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي
لاريجاني، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي
رفسنجاني، قتل "أتباع أهل البيت" في تفجير سوق شعبي بنيجريا.
ودعا روحاني، في اتصال هاتفي مع نظيره النيجيري محمد بخاري، إلى ضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول حادثة قتل الشيعة في نيجيريا، بحسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية.
وأوضح "نتوقع من الحكومة النيجيرية في الظروف الراهنة أن تواسي جميع المصابين، وتصدر أوامر حازمة بمنع تكرار أي اضطرابات"
وقال الرئيس الإيراني: "يجب أن لا نسمح بان تتحول الخلافات الثانوية إلى نزاع وخلاف عميق، لأن المحافظة على أرواح المسلمين هي المسؤولية الرئيسية والجماعية"، مضيفا أن "العالم الإسلامي بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى للهدوء وتسوية المشاكل بشكل سلمي".
في السياق ذاته قال علي لاريجاني، في رسالة بعثها لنظيره النيجيري، أن حادثة مهاجمة حشد الشيعة في نيجيريا "مؤامرة محسوبة تهدف إلى بث الفرقة بين أتباع المذاهب الإسلامية، ولا تخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني".
وطالب لاريجاني في رسالته إلى رئيس مجلس النواب النيجيري، التي نشرت مضامينها وكالة "فارس" الإيرانية، بفتح تحقيق فوري في هذا الحادث و"سد الطريق أمام تكرار إراقة دماء الإخوة من أبناء الدين الواحد وبث الخلافات بين المسلمين"،
وأدان لاريجاني "التطاول" على زعيم الحركة الإسلامية الشيعية في نيجريا إبراهيم الزكزاكي.
من جهته قال مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني إن عشرة ملايين شيعي يعيشون "بمظلومية" في نيجيريا و"تعرضوا مؤخرا لهجوم ومجزرة بهذا الشكل بذرائع واهية".
ونقلت وكالة "فارس" عن رفسنجاني قوله "إنه جرى مهاجمة منازل الرموز والعلماء الشيعة وتم إراقة دماء حشد كبير من المظلومين من أتباع أهل البيت، كما تم هدم منزل زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم زاكزكي".
وهاجم رفسنجاني السعودية واتهمها بتوظيف أموالها لنشر "الفكر التكفيري السلفي والوهابي" في البلدان الإسلامية.