قالت شركة "تشيرنومور نفط غاز"، العاملة في مجال الطاقة بمنطقة القرم، إن سفينة حربية وزورقا لخفر السواحل أجبرا سفينة تجارية ترفع علم
تركيا على تغيير مسارها بعد أن كانت في طريق زوارق للشركة تقطر منصة حفر بحرية.
وقالت الشركة في بيان، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، إن عملية نقل المنصتين جرت بسبب توقف أعمال الحفر من حقل الغاز البحري القريب من ميناء أوديسا الأوكراني باتجاه المياه الإقليمية الروسية.
واضطرت الشركة إلى الاتصال بالأجهزة البحرية الأمنية الروسية التي أرسلت إلى موقع الحادث زورقين أحدهما تابع لأسطول البحر الأسود الروسي ومزود بمنظومة صاروخية، والآخر السريع والمسلح أيضا من تبعية حرس الحدود التابع لهيئة الأمن الفيدرالية.
وسرعان ما أقدم طاقم السفينة التركية على تغيير مسارها والانصراف بعد اقتراب الزورقين منها.
من جانب آخر، عبرت سفينة حربية روسية، صباح الاثنين، مضيق البوسفور بإسطنبول، قادمة من سوريا.
وأفاد بأن السفينة التي يبلغ طولها 125 مترا، عبرت الأحد مضيق الدردنيل بولاية جناق قلعة غرب تركيا، متوجهة إلى البحر الأسود.
وبموجب اتفاقية مونترو (غرب سويسرا) الموقعة عام 1936، يسمح بمرور السفن الحربية لدول حوض البحر الأسود من المضائق التركية دون قيود، بينما تضع الاتفاقية قيودا على السفن الحربية للدول التي تقع خارج الحوض، في ما يخص الحجم والوزن والشكل والحمولة وعدد السفن المارة من المضائق لكل دولة.
وأطلقت
بارجة بحرية روسية، وهي المدمرة "سميتليفي"، الأحد أعيرة تحذيرية على سفينة تركية في بحر إيجة لتفادي التصادم، وقالت إنها استدعت الملحق العسكري التركي لمناقشة الواقعة.
يشار إلى أن العلاقات الروسية التركية توترت منذ إسقاط الطيران الحربي التركي لمقاتلة روسية، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وقالت أنقرة إنها انتهكت الأجواء التركية، الأمر الذي نفته
روسيا، معتبرة الحادث "طعنة في الظهر".