سياسة عربية
80 مدنيا على الأقل ضحايا القصف بالغوطة الشرقية (صور وفيديو)
بيروت - عربي21 ووكالات
14-Dec-15
02:03 AM
شارك
قتل 80 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح الأحد، في قصف جوي وصاروخي كثيف استهدف الغوطة دمشق الشرقية، فيما أشار نشطاء إلى أن العدد تجاوز الخمسين. وكان من بين الأهداف التي تعرضت للقصف مدرسة أطفال.
وبينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "ارتفع إلى 45 على الأقل عدد المواطنين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم (الأحد)، جراء عشرات الضربات الجوية والصاروخية على مناطق في غوطة دمشق الشرقية"، قالت شبكة شام الإخبارية إن عدد الضحايا وصل إلى 80 مدنيا، بينهم 40 طفلا، و60 حالة بتر، إضافة إلى هدم 10 مبان وثلاثة مساجد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن "من بين الـ45 شهيدا، 10 أطفال دون سن الـ18، و4 مواطنات إحداهن مديرة مدرسة، استشهدوا جميعا في غارات للطائرات الحربية وقصف بصواريخ، يعتقد أنها من نوع أرض - أرض من قبل قوات النظام، على مناطق في مدن دوما وسقبا وحرستا وعربين". وحذر المرصد من أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
وكانت حصيلة سابقة أوردها مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أشارت إلى مقتل 28 مدنيا على الأقل.
وأوضح عبد الرحمن أن "إحدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما"، كما نفذت طائرات حربية ئلمزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى. وبحسب عبد الرحمن فإنه من الواضح أن هناك "تكثيفا للقصف على الغوطة الشرقية".
وسارع السكان لإنقاذ الضحايا وحمل البعض الأطفال لإبعادهم عن المباني المدمرة في دوما، التي انتشر في شوارعها الحطام والزجاج المتناثر والسيارات المحترقة.
وأفاد مصور لفرانس برس أنه شاهد رجالا وهم يقومون وسط غمامة ضخمة من الدخان بانتشال أطفال من تحت أنقاض مبان دمرت بالكامل. وأظهرت صور نشرها ناشطون على فيسبوك أطباء في مستشفى ميداني يعالجون طفلة أصيبت في ساقها.
وبحسب عبد الرحمن فإن عنصرا واحدا فقط من المقاتلين قتل في هذا القصف.
وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض مع محيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يتهم النظام مقاتلو الفصائل المتحصنين في محيط العاصمة باستهداف أحياء سكنية في دمشق بالقذائف.
بالمقابل، أشار عبد الرحمن إلى "استهداف كثيف لدمشق اليوم بالقذائف". ووفق المرصد، سقطت اليوم أكثر من 40 قذيفة على مناطق في وسط دمشق ومحيطها وأطراف الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مناطق المالكي ومحيط ساحة الأمويين وعين الكرش وباب توما وشارع 29 أيار وغيرها وسط العاصمة، بالإضافة إالى ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب دوما.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الشرطة أن "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون عددا من الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد طفل" وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، بحسب قولها. ولفت المصدر إلى أضرار مادية بعدد من السيارات والمنازل السكنية في مكان سقوط القذائف.
وذكرت الوكالة ان شخصين آخرين قتلا وأصيب العشرات في قصف بقذائف الهاون على ضاحية في دمشق تسيطر عليها قوات النظام.
وبينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "ارتفع إلى 45 على الأقل عدد المواطنين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم (الأحد)، جراء عشرات الضربات الجوية والصاروخية على مناطق في غوطة دمشق الشرقية"، قالت شبكة شام الإخبارية إن عدد الضحايا وصل إلى 80 مدنيا، بينهم 40 طفلا، و60 حالة بتر، إضافة إلى هدم 10 مبان وثلاثة مساجد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن "من بين الـ45 شهيدا، 10 أطفال دون سن الـ18، و4 مواطنات إحداهن مديرة مدرسة، استشهدوا جميعا في غارات للطائرات الحربية وقصف بصواريخ، يعتقد أنها من نوع أرض - أرض من قبل قوات النظام، على مناطق في مدن دوما وسقبا وحرستا وعربين". وحذر المرصد من أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
وكانت حصيلة سابقة أوردها مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أشارت إلى مقتل 28 مدنيا على الأقل.
وأوضح عبد الرحمن أن "إحدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما"، كما نفذت طائرات حربية ئلمزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى. وبحسب عبد الرحمن فإنه من الواضح أن هناك "تكثيفا للقصف على الغوطة الشرقية".
وسارع السكان لإنقاذ الضحايا وحمل البعض الأطفال لإبعادهم عن المباني المدمرة في دوما، التي انتشر في شوارعها الحطام والزجاج المتناثر والسيارات المحترقة.
وأفاد مصور لفرانس برس أنه شاهد رجالا وهم يقومون وسط غمامة ضخمة من الدخان بانتشال أطفال من تحت أنقاض مبان دمرت بالكامل. وأظهرت صور نشرها ناشطون على فيسبوك أطباء في مستشفى ميداني يعالجون طفلة أصيبت في ساقها.
وبحسب عبد الرحمن فإن عنصرا واحدا فقط من المقاتلين قتل في هذا القصف.
وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض مع محيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يتهم النظام مقاتلو الفصائل المتحصنين في محيط العاصمة باستهداف أحياء سكنية في دمشق بالقذائف.
بالمقابل، أشار عبد الرحمن إلى "استهداف كثيف لدمشق اليوم بالقذائف". ووفق المرصد، سقطت اليوم أكثر من 40 قذيفة على مناطق في وسط دمشق ومحيطها وأطراف الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مناطق المالكي ومحيط ساحة الأمويين وعين الكرش وباب توما وشارع 29 أيار وغيرها وسط العاصمة، بالإضافة إالى ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب دوما.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الشرطة أن "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون عددا من الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد طفل" وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، بحسب قولها. ولفت المصدر إلى أضرار مادية بعدد من السيارات والمنازل السكنية في مكان سقوط القذائف.
وذكرت الوكالة ان شخصين آخرين قتلا وأصيب العشرات في قصف بقذائف الهاون على ضاحية في دمشق تسيطر عليها قوات النظام.
عشرات الجرحى معظمهم طلاب مدارس في الإسعاف قبل توقف القطاعات الطبية كافة في المدينة عن العمل بسبب الاستهداف المباشر لها بالصواريخ والفنابل العنقودية، مما أدى لسقوط مايقارب ال 40 شهيدا رابط الفيديو على اليوتيوب:https://youtu.be/pCvFa70iU6w#دوما #سوريا#duoma #syria
Posted by المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها on Sunday, 13 December 2015
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
انخفاض الولادات في سوريا بنسبة 60 في المئة منذ بدء الثورة
17-Nov-15 03:55 PM
23 طفلا بين قتيل وجريح بقصف روسي لمدرسة بمعرة النعمان (فيديو)
15-Nov-15 02:29 PM
