قتل 5 أشخاص بينهم نساء وأطفال، أمس الجمعة، في قصف للطيران الروسي على أحياء سكنية في مناطق سيطرة المعارضة بمدينة
حلب، شمالي
سوريا، وفق مصادر محلية.
وقالت مصادر في الدفاع المدني بالمدينة للأناضول، مفضلة عدم ذكر هويتها، إن القصف استهدف حي "كرم حومد" بحلب، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة.
كما استهدف الطيران الروسي مركز توزيع للخبز في بلدة القصابية في ريف
إدلب الجنوبي، أمس الجمعة، في أثناء تجمع الأهالي لشراء الخبز، ما أسفر عن سقوط 8
ضحايا بين المدنيين كحصيلة أولية، وفق ناشطين سوريين.
ومن بين الضحايا ثلاثة أطفال تحولت أجسادهم إلى أشلاء، إضافة إلى أكثر من 15 جريحا معظمهم نساء وأطفال.
وأفاد ناشطون من ريف إدلب أن عشرات الصواريخ العنقودية مصدرها قوات الأسد في معسكر جورين في ريف حماة الغربي، استهدفت بلدة الموزرة بجبل الزاوية بريف إدلب ما أدى لوقوع عدد من الإصابات، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.
كما استهدف الطيران الروسي بثلاث
غارات جوية قرى وبلدات إحسم ودير سنبل والأطراف الشمالية الغربية لمدينة معرة النعمان دون وقوع إصابات، وألقت مروحيات النظام ألغام بحرية على بلدتي حصرايا والأربعين في ريف حماه الشمالي.
ويتهم ناشطون سوريون المقاتلات الروسية باستهداف المناطق المأهولة بالمدنيين في مناطق عدة بسوريا، في إطار دعمها العسكري لنظام الأسد الذي يحاول تحقيق مكاسب ميدانية مستفيدا من هذا الغطاء.