استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال
الإسرائيلي النار علية بشكل مباشر بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، كما قتلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية على حاجز "عناب" بالقرب من مدينة طولكرم المحتلة بزعم محاولتها تنفيذ عملية
طعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالضفة المحتلة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه رسميا عن استشهاد الطفل
الشهيد هو مأمون رائد محمد الخطيب (16 عاما) من سكان منطقة الدوحة بمدينة بيت لحم المحتلة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال تركت الشهيد ينزف حتى الموت ولم تقدم له العلاج اللازم لإنقاذ حياته.
من جانبه، قال موقع "وللا" العبري أن الشاب الفلسطيني طعن مستوطن إسرائيلي لكن الجنود الإسرائيليين المتواجدين بالقرب منه قاموا بإطلاق النار عليه وإصابته، موضحا أن مستوطنا إسرائيليا أصيب برصاصة في يده عن طريق الخطأ حيث وصف إصابته ب"البسيطة".
وأكد الموقع أن مستوطنا إسرائيليا يبلغ من العمر (40 عاما) أصيب بجروح "طفيفة" نتيجة عملية الطعن، موضحا أن حادث الطعن الذي وقع صباح اليوم في مدينة القدس المحتلة وأصيب خلاله مستوطن بجراح طفيفة، خلفيته "جنائية".
كما أعلنت الوزارة، عن استشهاد سيدة فلسطينية بعد إصابتها برصاص الاحتلال على حاجز "عناب" بالقرب من مدينة طولكرم المحتلة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر إلى 108 شهيد فلسطيني بينهم 23 طفل و5 نساء.
و أوضح موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن قوات الاحتلال المتمركز على حاجز "عناب" بالقرب من مدينة طولكرم أطلقت النار على سيدة فلسطينية "مسنة" بزعم محاولتها طعن جندي إسرائيلي، موضحا أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود.
واعتقلت وقوات الاحتلال الليلة الماضية 14 فلسطينيا من مختلف مدن الضفة والقدس المحتلتين في إطار حملتها احتواء الانتفاضة الثالثة، وزعم موقع "وللا" أن أربعة من المعتقلين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".