أبدى آلاف الناشطون السعوديون غضبهم من طالب مبتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة على حساب الحكومة، بسبب رفعه العلم
الإيراني في محفل جماعي للطلبة الأجانب، معتبرين ذلك اصطفافا إلى جانب "العدو" في هذه المرحلة.
وأوضح مغردون سعوديون أنه "وفي هذا التوقيت بالذات، لا شك بأن رفع علم إيران هو إعلان الخيانة للوطن صراحة، والوقوف بجانب الدولة التي تحاربها المملكة، وتقدم أبنائها في قتال أداة هذه الدولة بالمنطقة"، في إشارة إلى مقتل عدد من الجنود السعوديين خلال الحرب الحالية ضد المليشيات الحوثية.
وبحسب ناشطين غرّدوا في هاشتاغ "
مبتعث سعودي يحمل علم إيران"، فإن الشاب الذي رفع العلم الإيراني هو إبراهيم القمبر، من محافظة القطيفة ذات الغالبية الشيعية شرقي المملكة العربية
السعودية.
الكاتب خالد العلكمي، انتقد بشدة تصرف الشاب، مضيفا: "حديثنا فقط عن شخص خائن يمثل نفسه، لا أسوأ ممن يعمم خيانته على الشيعة، إلا من يبرر له منهم".
وقال الصحفي عبد العزيز العصيمي: "من رضع الخيانة لا يُطلب منه وفاء، لا تهمّنا عقيدته، له ربّ يُحاسبه، يهمّنا خيانته لوطنه!".
المغرد الشهير "أبو شلاح الليبرالي"، علّق على الموضوع قائلا: "لو كان سنّيا يرفع علم داعش، لتصدّر أخبار، ولرأيت الليبروفاشية يلطمون الخدود".
فيما قال الناشط منور العنزي: "سعوديون ينتظرون إلحاقهم بالبعثة، وهذا الطالب يرفع علم إيران، وإيران معروف حقدها وقذارتها!".
ودوّن المغرد الشهير "بن قفيط"، تغريدة قال فيها: "لو أن إيرانيا رفع علم المملكة، لرأيتم جثته معلقة على إحدى الرافعات في إحد شوراع إيران!!".
وتابع فهد السديري قائلا: "أيهما أولى ياقنبر، من يدفع لك تذاكر، رسوم دراسة، وراتب شهري، أم من يحرضكم ثم يتبرأ منكم!".
الداعية بدر العامر، قال: "إن صح الخبر أتمنى تسحب منه الجنسية، وتخاطب سفارة إيران بقبوله مواطنا فيها أو لاجئا، التشيع السياسي خيانة".
وغرّد الدكتور إبراهيم الفارس، قائلا: "وما أكثرهم، وخاصة في التخصصات الطبية، فمهما صرف عليه فسيبقى مبغضا لبلدنا وولاءه لإيران".