قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن قوة
تنظيم الدولة تأتي من
تركيا وبدعم شخصي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء التركي داوود أوغلو، واتهم
السعودية وقطر بتقديم الدعم لتنظيم الدولة، وقال إن التنظيم لا يتوفر على حاضنة شعبية في
سوريا. وتركيا والسعودية وقطر يشكلون حديقته الخلفية.
وأضاف أن أيدولوجية التنظيم "هي العقيدة الوهابية.. العقيدة السعودية الوهابية"، وأشار إلى أن "العائلة الحاكمة في السعودية كانت تدعم المؤسسات الوهابية علنا وبشكل رسمي.. وبالطبع هناك العديد من الشخصيات الوهابية التي تستطيع إرسال المال لهم".
واستطرد بشار، في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، أن جميع أنواع الدعم المقدم لتنظيم الدولة، من موارد بشرية وأموال أو بيع نفطه، " فإنه يمر عبر تركيا وبالتعاون مع السعوديين والقطريين.. دون هذه الحديقة الخلفية فإن داعش لا يستطيع البقاء لأنه لا يمتلك حاضنة شعبية في سوريا".