استشهد
الفلسطيني محمد منير حسن صالح (24عاما) من قرية عارورة بمحافظة
رام الله مساء اليوم، بعد إصابته برصاص
الاحتلال الإسرائيلي، كما تمكن الاحتلال من اعتقال شابين تواجدا في المكان بعد إصابتهما وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وزعمت القناة العبرية الثانية، أن
الشهيد صالح قتل خلال
اشتباك مسلح مع قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مفرق ترمسعيا شمال مدينة رام الله المحتلة، مؤكدة أن قوات الاحتلال ردت على إطلاق نار تجاه جيب عسكري إسرائيلي، ما أدى إلى "مقتل فلسطيني وجرح آخران"، نافية وجود أي إصابات في جنود الاحتلال.
وأفاد موقع "وللا" العبري أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيان، ويجري التحقيق معهم من قبل جاهز "الشاباك"، كما أفادت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان إطلاق النار حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاق طريق رام الله نابلس.
وأفادت وزارة الصحة في بيان لها أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الشهيد بمكان الاشتباك على مفرق ترمسعيا.
وفي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص المطاطي والحي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي، الرصاص الحي والمطاطي، باتجاه عشرات المتظاهرين.
ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فإن فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية من جسديهما (لم توضح طبيعة الإصابة)، في حين أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقهاء لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من متابعة عملها في خلال اقتحامهم اليوم لمدينة نابلس، مبينة أن عدد المصابين اليوم وصل إلى 34 مواطنا فلسطينيا في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة منهم؛ 3 بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و28 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
انطلقت شرارة الانتفاضة الثالثة مع بزوغ شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حيث تنوعت العمليات في مقاومة الاحتلال؛ ما بين طعن ودهس وإطلاق نار وغيرها من وسائل المواجهات الشعبية، وأسفرت المواجهات حتى الآن عن استشهاد 89 شهيدا فلسطينيا، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بين شبان فلسطينيين عزل وقوات الاحتلال الإسرائيلية، كانت قد اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الجيش والقوات الإسرائيلية.