قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون، الاثنين، إنه يرغب في شن ضربات جوية على
تنظيم الدولة في
سوريا، لكنه لا يزال بحاجة لإقناع المزيد من النواب البريطانيين بدعم مثل هذا التحرك.
وأضاف لإذاعة "بي بي سي": "لطالما قلت إنه من المنطقي أن نفعل ذلك. داعش لا تعترف بحدود بين
العراق وسوريا ويجب علينا نحن أيضا ألا نعترف بها، لكننا بحاجة إلى دعم هذا الرأي. أريد نقله إلى البرلمان وإقناع المزيد من الناس".
وتابع: "لن نتمكن من إجراء هذا التصويت ما لم نر أن البرلمان سيقر هذا التحرك، لأن الفشل في هذا سيكون مضرا. الأمر لا يتعلق بالإضرار بالحكومة وإنما بالإضرار ببلدنا وسمعتنا في العالم".
وتشارك
بريطانيا في حملة القصف بالعراق، لكن كاميرون خسر تصويتا في البرلمان عام 2013 لتوسيع القصف حتى يشمل سوريا.
وذكر كاميرون أنه سيتصرف بشكل مباشر وعلى الفور إذا تعرضت المصالح البريطانية للخطر. وأشار إلى هجمات شنتها طائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل متشددين بريطانيين في آب/ أغسطس.
وكشفت كاميرون أن أجهزة الأمن البريطانية أحبطت حوالي سبعة اعتداءات منذ حزيران/ يونيو.
وقال كاميرون في حديث للاذاعة الرابعة من الـ"بي بي سي" إن "أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية أحبطت ما يقرب من سبع هجمات خلال الأشهر الستة الأخيرة"، مضيفا أن الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس الجمعة "كان يمكن أن تقع هنا".