روى رجل فرنسي كان موجودا قرب استاد
فرنسا الدولي الذي تعرض لهجمات الجمعة، كيف أن هاتفه الجوال أنقذه من موت محقق، حيث إنه كان على بعد أمتار من أحد التفجيرات، التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وكان الفرنسي سيلفستر يقف على بعد أمتار من الانتحاري الذي فجر نفسه خارج استاد فرنسا الدولي، حيث أدى ذلك التفجير إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص.
وتطايرت أحد الشظايا الناتجة عن التفجير لتصطدم بهاتفه الجوال وتخترقه وتحطمه، بدلا من اختراقها لرأس سيلفستر نفسه، بحسب روايته.
إلا أن سيلفستر لم يسلم من بعض الإصابات الأخرى، حيث أصابت بعض الشظايا قدمه وبطنه في الحادث الذي أدى إلى إصابة العشرات بالقرب من الاستاد، الذي كان يشهد مباراة كرة قدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وشهدت باريس مساء الجمعة سلسة حوادث أمنية تضمنت عمليات إطلاق نار عدة وتفجيرات، ما أسفر في حصيلة أولية عن سقوط نحو 140 قتيلا وعدد كبير من الجرحى، كما أفادت مصادر في الشرطة الفرنسية التي أشارت إلى أن انفجارات دوت في محيط "استاد فرنسا الدولي" في شمال العاصمة الفرنسية.