تلقى الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند نبأ هجمات
باريس ليل الجمعة خلال تواجده في ملعب
فرنسا الدولي لكرة القدم، مواكبا المبارات الودية لمنتخب بلاده أمام ألمانيا.
وكان هولاند موجودا في المدارج الشرفية لـ"ستاد دي فرنس"، عندما وقع الانفجار الأول، حيث سارع إليه أحد حراسه الشخصيين ليبلغه بنبأ الهجمات التي تتعرض إليها فرنسا خلال تلك اللحظات، واحتجاز 100 رهينة في مسرح "باتاكلان".
وتم إخراج هولاند من الملعب ووزير داخليته، في غضون ذلك منعت الشرطة الفرنسية الجماهير الذين يقدر عددهم بنحو 80 ألفا من الخروج من
استاد فرنسا "لدواع أمنية".
ووصل الرئيس الفرنسي حينها إلى مقر وزارة الداخلية في باريس "لإجراء تقييم للوضع"، إثر الهجمات المتعددة التي وقعت في العاصمة الفرنسية من إطلاق نار وانفجارات واحتجاز رهائن، كما أفادت مصادر قريبة من الرئاسة.
ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صورا للرئيس الفرنسي في أثناء تلقيه الخبر الذي أصابه بالتجهم، وربما الحيرة حول المصير الذي ينتظره.. خاصة بعد الانفجار الثاني الذي هز محيط الملعب.
ونقلت عدسات المصورين التي كانت تلاحق هولاند لحظة بلحظة قلقه الذي بدا جليا في الصور، إلى حين تمكن مرافقوه من إخراجه من الملعب مستقلا طائرة هيليكوبتر نحو مقر وزارة الدفاع.