أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في
السعودية هجمات
باريس التي تبناها
تنظيم الدولة، وراح ضحيتها 142 شخصا، معتبرة أن "جرائم النظام السوري السبب في إنتاج الإرهاب".
واعتبرت الهيئة أن "هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام، وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين".
كما حمّلت هيئة كبار العلماء النظام السوري مسؤولية ما وصلت إليه قدرات "المتطرفين".
وأضاف البيان قائلا: "هذه الأعمال الإرهابية وغيرها مما وقع مؤخرا هي امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضدّ الشعب السوري الأعزل الذي يمطره بوابل من البراميل المتفجرة."
وأكمل قائلا: "خرج من عباءة هذا النظام تنظيم داعش الإرهابي الذي يتبادل الأدوار مع نظام بشار، وإن غض العالم الطرف عن ذلك هو الذي أدى إلى هذه الجرائم المروعة".
ونوّهت الهيئة إلى أن "القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته -أيا كان مصدره- بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة".