أدان "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" بشدة في بيان له وصل "
عربي21" نسخة منه، سلسلة الهجمات على العاصمة الفرنسية باريس، ووصفها بأنها "اعتداءات إرهاببة وأعمال ترويع"، أسفرت عن حصيلة كبيرة من الضحايا الأبرياء.
واعتبر الاتحاد الإسلامي ما حصل "إرهاب أعمى"، أدى إلى عمليات القتل العشوائي والاختطاف بحق الأبرياء في مرافق عامة، واعتداءات خطيرة تبث الخوف والفزع في المجتمع.
ومع توالي التقارير الميدانية التي تصف حجم ما يجري، قال الاتحاد "إنها بكل تأكيد لحظة لإظهار التماسك والتضامن المتبادل والوحدة الوطنية في وجه هذه التهديدات، التي لا يمكن التهاون معها".
وأضاف أنه يشاطر الشعب الفرنسي مشاعر الأسى، ويعرب عن مواساته لذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم.
في السياق ذاته، شاطر "شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين" في
بريطانيا، اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا مشاعر الأسى، وأعرب عن مواساته لذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم.
وفي بيان وصل "
عربي21" نسخة منه، قال إن "عمليات القتل العشوائي والاختطاف، اعتداءات إجرامية خطيرة، تبث الخوف والفزع في المجتمع المدني الآمن، حيث تتعايش الديانات جميعا من جنسيات مختلفة".
وأضاف أن "مثل هذه الجرائم لا يمكن تبريرها، ولا قبولها، لأي سبب من الأسباب"، موضحا أن "ما جرى جريمة ضد الإنسانية، ما يستدعي تضامنا محليا ودوليا مع أهالي الضحايا".
ولفت إلى أنها "بكل تأكيد لحظة لإظهار التماسك والتضامن والوحدة الوطنية في وجه هذه التهديدات، التي لا يمكن الخضوع لها".
يشار إلى أن باريس شهدت ليل الجمعة سلسة حوادث أمنية تضمنت عمليات إطلاق نار عدة وتفجيرات، ما أسفر في حصيلة أولية عن سقوط نحو 140 قتيلا وعدد من الجرحى.
ووفقا للتقارير، فإن باريس تعرضت إلى سبع هجمات متزامنة، من بينها هجوم وقع في ملعب سان دوني، وآخر في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، واستهدف أيضا مطعم شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث، وأرسلت إليها فرق إسعاف.
وأعلن من جهته الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وتدخل الجيش الفرنسي.