أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن موضوعي الأزمة السورية والتعاون الثنائي بين باريس وطهران سيحتلان الصدارة خلال المحادثات التي ستجري في باريس بين الرئيس فرنسوا
هولاند ونظيره الإيراني، حسن
روحاني، في السابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وفقا لبيان صادر عن قصر الأليزيه، فإنه "بعد لقائهما الذي عقد في نيويورك في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي (على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة)، سيتطرق رئيسا الدولتين في اللقاء المقبل إلى المسائل الإقليمية، وعلى رأسها الملف السوري، مع اقتراب مواعيد استحقاقات دبلوماسية".
وتعدّ إيران الداعم الأول الإقليمي للنظام السوري، وتقدم له مساعدات مالية وعسكرية، إضافة إلى خبراء عسكريين ينشطون على الأرض في مناطق القتال.
وكانت 17 دولة بينها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران التقت في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في فيينا، لبحث إمكانات التسوية السياسية في
سوريا. وسيعقد اجتماع آخر في فيينا على غرار الاجتماع الأول السبت المقبل.
وأضاف بيان الأليزيه أن زيارة الرئيس الإيراني ستتيح "استئناف تحريك" التعاون الثنائي، كما أنه سيتم توقيع اتفاقات عدة بين وزراء من الجانبين تشمل التعاون الاقتصادي والنقل الجوي والصحة والزراعة.
وقبل زيارته لفرنسا، يتوجه روحاني إلى
إيطاليا، حيث سيلتقي كبار المسؤولين في هذا البلد، في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى بلدان أوروبية منذ عشر سنوات على الأقل.